سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلماني الدهبلي يرد على أبو حليقة متسائلاً : أين كان دستورك حين حل الحوثيون البرلمان ؟ ولماذا لم تصدح بصوتك حين اسقط الحوثيون اب ودائرتك ويحكم الان بشريعة الغاب ؟
رد البرلماني عبد السلام الدهبلي على رئيس لجنة الشئون الدستورية والقانونية بمجلس النوّاب الدكتور علي أبو حليقة منتقداً تصريحه الخاص باستقالة رئيس الجمهورية . "يمن فويس" ينشر نص رد الدهبلي كما ورد : قال رئيس لجنة الشئون الدستورية والقانونية بمجلس النوّاب الدكتور علي أبو حليقة إن الدستور نص في المادة "115"، : أنه ليس أمام مجلس النواب سوى أمرين إما قبول هذه الاستقالة أو رفضها، وفقهاء الشريعة والفقهاء الدستوريين يقولون أنه لا اجتهاد مع نص . فلماذا الأخ رئيس اللجنه الدستوريه المنحلة لم يقل رأيه في حل البرلمان وإعلان الحوثي . ولماذ لم يتكلم عند ما اسقط الحوثي العاصمه والمحافظات ومنها محافظة اب التي فيها دائرته وصار يحكم بشريعة الغاب وما رأي الفقه الدستوري في ذالك ورأيه في سجن النائب علي قعشه وسجن الرئيس هادي ورئيس الحكومه والوزراء وهل تعتبر الاستقالة صحيحه تحت الإكراه وهل يجوز ان تتكلم اليوم عن اجراء دستوري وقد سكت عن سقوط الدستور والوطن والمجلس والمؤسسات واستبدال الجيش بالميليشيات وشدّد علي أبوا حليقه أنه لا يجوز لمجلس النواب الانتقال إلى مكان آخر لعقد جلساته إلا بموافقة هيئة رئاسة المجلس ولم يتكلم عن جواز إغلاق مجلس النواب من عدمه من قبل الحوثين وكأنه لايجيز انتقاله ويجيز إغلاقه من قبل الحوثين وهل يجوز دعوة الحوثين لانعقاد المجلس ونقله الى القصر الجمهوري وقال: "أتوقع أن الأخ الرئيس سيلتزم الحكمة اليمانية وأن لا يتّخذ موقفاً مغايراً لما اتفقت عليه القوى السياسية اليمنية اي حكمه يمانيه يقصد أبوا حليقه وأي اتفاق للأحزاب يلتزم فيه الرئيس وقد أقرت الاحزاب تشكيل مجلس رأسه خارج الدستور وإضافة عدد لمجلس النواب خارج الدستور فبأي حق يارئيس اللجنه الدستوريه وما رأي الفقه الدستوري الذي يرفض الاجتهاد مع وجود نص في ذلك ودعا أبو حليقة جميع القوى السياسية إلى أن "تحتكم إلى العقل وأن لا تتّخذ مواقف مغايرة فأي عقل يقصد أبوا حليقه الاحتكام اليه هل عقل الحوثي ام عقل الموتمر ام عقل المشترك ام يقصد الاستاذ علي أبوا حليقه عقله الذي افتى بانتخاب هادي بدون منافس وتزكيته بدون منافس عندما انتخبناه في 2012م الله المستعان الله المستعان على ما تصفون