تصاعدت وتيرة الاعلام مؤخرا في الترويج لمنظمات مجهولة المصدر والمنشأ هدفها محاربة الابداع اليمني ومن ذلك مسلسل ( همي همك ) والذي يعد اضافة نوعية جديدة في تاريخ الدارما اليمنية التي لم ترى النور أصلا . وبما ان المسلسل لا يخلوا من الفاكهة فقد استخدم اللهجة التهامية وهو الوتر الذي عزف عليه مدعي الوطنية واتهام المسلسل بتشوية تاريخ هذه اللغة والتي لم تكن معروفة - غير في نطاق محدود - قبل مسلسل همي همك . وعند التعمق في الدارما العربية وعلى وجه الخصوص الدارما المصرية فإن المشاهد العربي يجدها لا تخلوا من الفكاهة وخاصة في استخدم اللهجة الصعيدية في كثير من المسلسلات غير أن أي من المصريين لم يبادروا لرفع دعوة قضائية في محاولة لقتل الدراما المصرية التي باتت تكتسب شهرة عالمية . وحظي مسلسل ( همي همك ) بشهرة محلية وعربية كما أعد من أكثر المسلسلات متابعة في دول الخليج وفقا لدارسات ميدانية قامت بها العديد من مراكز الاستبيان خلال السنوات الماضية . وسبق أن حاولت بعض الجهات التقليل من من المسلسل من خلال رفع دعاوي مشابهة وتنشط خلال شهر رمضان غير أنه سرعان ما يكون الفشل حليفها كونها تناقض الواقع وتسعى للنيل من الجماهير العريضة التي باتت تنتظر المسلسل اليمني الوحيد في تاريخ الدارما اليمنية الذي استطاع الحفاظ على شعبيته على مستوى الداخل والخارج . ودأبت وسائل إعلامية خلال الساعات الماضية بنقل خبر عن مصدر مسؤول وقالت انه في الهيئة التنفيذية للحملة الجماهيرية الشعبية لمقاطعة المسلسل الذي أسمته بالهزلي همي همك حيث أكد استمرار الحملة الخاصة بحشد التأييد الشعبي لإيقاف ومقاطعة ما يصفه بمهزلة همي همك . وقال رئيس الحملة ومنسقها العام سمير المندعي أن القائمين على الحملة وأعضائها مصممون على المضي قدما لحشد الرأي العام الشعبي في تهامة خصوصاً وفي مختلف المحافظات بشكل عام لمناهضة المسلسل الساخر والمشوه للشخصية التهامية والمسيء ﻷصالتها وكبريائها.