بعث ناطق مقاومة تعز , رئيس تكتل اعيان تعز الاحرار بخطاب هام إلى جميع قيادات ووجهاء محافظة تعز , وفيما يلي نص الرسالة : د/عبدالجليل سعيد بن سعيد د/ عبدالولي الشميري د/ رشاد العليمي د/ عبدالوهاب محمود أو من ينوبه الشيخ / حمود سعيد المخلافي أ/ شوقي احمد هايل أ/ عبدالله نعمان القدسي أ / احمد القميري أ / سلطان العتواني أ / عبدالحافظ الفقيه أ/ محمد عبدالعزيز الصنوي د/ عقيل المقطري الشيخ/ احمد علي جامل الشيخ / صادق الضباب الشيخ / احمد محمد علي عثمان الشيخ / عبدالجبار عايض رباش الشيخ / سلطان البركاني الشيخ / فيصل البحر الشيخ / محمد عبدالجبار نعمان العميد / عبدالكريم عبدالإله أيها السياسيون الكرام : تعز قدمت تضحيات تفوق الخيال من أرواح أبنائها ودمائهم الزكية دفاعا عن الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية ، ولا زالت تقدم الكثير الكثير وفي سبيل تلك المباديء التي آمنت بها وعانت في سبيلها الجوع والحصار ومكابدة وتأوهات الجرحى ودموع الأيتام وحسرات الثكالى والأرامل وهي صابرة محتسبة متعالية على كل الجراحات والآلام على امل ان تشرق شمس يوم جديد مليء بالحرية والأمل والكرامة لكل أبناء الوطن. أبطال الميادين صامدون كالجبال الرواسي حطموا كبرياء المعتدين ومرغوا انوفهم بالتراب وقدموا الغالي والنفيس دون من او اذا. أبطال الميادين أمثال المناضلين حمود سعيد المخلافي وعارف جامل وعدنان رزيق والشراجي والحمادي والشمساني وصادق سرحان وخالد فاضل وعبده حمود وابو العباس هؤلاء جميع وغيرهم والقائمة تطول قاموا بأدوارهم على أكمل وجه. ايها الكرام المسار العسكري أن لم يوازيه مسار قيادي في السياسة والإدارة ستتعرض كل مكاسبه وما حققه للمخاطر ، وسيتحمل السياسيون تبعات ضياع تلك التضحيات ، وانتم على رأس قائمة كبار السياسيين المنتمين لهذه المحافظة مطلوب منكم اليوم قبل الغد أن تستشعروا مسئوليتكم وتقوموا بدوركم قبل أن يتجاوز الآخرون تعز فتجني ندما وتصبح إصفارا على اليسار رغم أنها هي من أوقفت المشروع السلالي وحافظت على المشروع الوطني العام.. نناشدكم أن تتداعوا لاجتماع يجمعكم ومن ترون معكم لمناقشة وضع تعز ومستقبلها وترتيب الجانب القيادي فيها بدلا من الاكتفاء بدور المشاهدة وترك الأطراف تتنازع وتتبادل التهم وتتراشق بالتصريحات والبيانات. قد ينتقدني البعض لماذا ذكرت فلان ولم تذكر فلان ، وقد يكون فلان ممن ذكرتهم لا يعجب فلانا ، ولكن لا يستطيع أحد أن ينكر أن هؤلاء من كبار تعز ولكل واحد منهم ثقله السياسي مهما اتفقنا أو اختلفنا معه ، والموقف ليس موقف تشريف ولكنه موقف مسئولية أمام الله وأمام التاريخ ، وهو مقترح مطروح للمذكورين وللريء العام التعزي قابل للتعديل والإضافة والأثراء بالأفكار النافعة للمجتمع. الوضع خطير والتجاهل والسلبية تجاهه أخطر.. والله من وراء القصد اخوكم: محمد مقبل الحميري