طلبت الحكومة الشرعية رسمياً، من الأممالمتحدة، تصنيف الحوثيين كجماعة ارهابية. وقال اليماني في رسالة الحكومة التي أرسلها للامين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريز بشأن التدخلات الإيرانية في اليمن"ماتزال جمهورية ايران الاسلامية مستمرة في تمويل الحوثيين في اليمن وكذا دعمهم استراتيجيا وعسكريا من خلال تدريب المقاتلين الحوثيين وإرسال شحنات الأسلحة والذخائر الى بلادي في انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن 2216 (2015) والقرار 2231 (2015)"..مشيراً الى انه تم اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة بشكل متكرر من قبل العديد من الدول الأعضاء والقوات البحرية المشتركة. واوضح انه تم القبض على شحنات الاسلحة في البحر من قبل استراليا وفرنسا والولاياتالمتحدةالأمريكية وكشفت كمية الشحنات الضخمة للأسلحة وأكدت انها صنعت في ايران. وقال السفير اليماني "في 4 أبريل 2016، نشر الأسطول الأمريكي الخامس بياناً أكد للمرة الثالثة خلال الأسابيع الأخيرة صادرت القوات الدولية البحرية العاملة في البحر العربي شحنة أسلحة غير مشروعة والتي تقدر الولاياتالمتحدة أنه تم تصنيعها في ايران وكانت في طريقها الى الحوثيين في اليمن". وأضاف "وفي نوفمبر 2016، أفاد معهد تسليح النزاعات ومقره في المملكة المتحدة أن الأسلحة التي تم اعتراضها على ثلاثة قوارب من قبل القوات البحرية المشتركة في البحر العربي أيرانية الصنع وأخذت من مخزون الأسلحة الايراني، ووثقت تقارير عديدة لمصادرات مشابهة لكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من بينها صواريخ ايرانية مضادة للدبابات وبندقيات هجومية وبندقيات دراجنوف للقنص وAK-47 وقذائف الهاون ومئات من القذائف الصاروخية، وقاذفات RBG..لافتاً الى ان معظم جنسية طواقم القوارب التي تم اعتراضها كانت ايرانية. وبيّن اليماني أن لجنة الخبراء حول اليمن المنشأة وفقاً لقرار مجلس الأمن 2140 (2014) في تقريرها الصادر في 17 فبراير 2017، كشفت عدداً من الأسلحة الايرانية المصادرة متجهة إلى مناطق سيطرة تحالف الحوثي- صالح وفي طريقها إلى قواتهم. وذكر السفير اليماني أن قائد جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي صرح في خطاب متلفز يوم الجمعة الموافق 10 فبراير 2017 ان جماعته بدأت بتصنيع طائرات تجسس..لافتاً الى أن ذلك يثبت مدى انخراط الجانب الايراني في تزويد الانقلابيين بالسلاح والخبرات وهو مايسهم في إطالة أمد الحرب وإعاقة السلام. وكشف اليماني أن قوات مليشيا الحوثي ماتزال تتلقى التدريب من قبل عناصر قوات الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني..لافتاً الى أن مهمة قوات الحرس الثوري وحزب الله تشمل تدريب مقاتلي الحوثي على استخدام الأسلحة الحديثة التي تم نهبها من مخزون القوات المسلحة اليمنية بالاضافة الى الأسلحة الايرانية. وقال المندوب الدائم لبلادنا لدى الاممالمتحدة السفير خالد اليماني "ان هذه الانتهاكات الخطيرة لمبدئ السيادة وللقانون الدولي يجب أن تتوقف".