عدن ولحج وأبين وجعار والمكلا وغيرها نهضة عمرانية شعبية وبناء وتنمية من قبل شعب الجنوب خصوصا المغتربين ولا تجد لوحة للتقبيل أو للإيجار فكلها مشغولة سواء أراضي عقارية أو عمرانية أو محلات تجارية ..... الخ. وأما الدولة فلا بناء ولا تنمية وهي تعمل من تحت الرماد فمن يقتل أو يسرق يتم القبض عليه وإيداعه في السجن وأما المشاريع التنموية فلا فهناك نهضة من بعد 2015 لأبناء الجنوب في جنوبهم وأما المتباكين فهم فقط على الفيس والوتس أب ليس لهم إلا همهمات وشنشنات مثل : البسط على الأراضي ، القتل في المنصورة ، الجرح في البريقاء والشتم في المعلا وأما في كريتر الضغط في المعاشيق وهؤلاء مثلي على رأسهم ريشة ولا يملكون دراهم فمرحبا بهم يتنفسوا على أنفسهم لا مانع من الرأي الآخر حتى ولو كبر وارتفع دخانهم . وانظروا لجواركم واحمدوا الله فمحلاتهم أكثرها لوحات للإيجار أو للبيع أو للتقبيل وأراضيهم في تفليسات وأما استثماراتهم في مهب الريح رغم أن دولهم تنمي أرضهم وتساعدهم وتقف معهم بحق وباطل ! ماذا تريدون أكثر مما أنتم عليه من هذه النهضة إلا الحمد والشكر لله لهذا التوفيق فكلما ضايقتنا الجوار نهضنا ببلادنا ورُب ضارة نافعة وكله بفضل الله ورحمته وتوفيقه وما الخير إلا منه وحده فله الحمد والمنة والشكر وربنا يوفقنا وإن شاء الله لنا المزيد قال تعالى : { لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } [إبراهيم:7] والله المستعان.