لم نعد نجد الكلمات المناسبة بعد المناشدات المتكررة التي طالبنا فيها المكتب السياسي؛ والسيد/ عبدالملك الحوثي؛ للتدخل وعمل حد لإيقاف نائب وزير التعليم العالي الذي تم تعيينه من قبل اللجان الثورية؛ وإيقاف عبثه وفساده وتلاعبه بإيرادات الوزارة، وظلمه وتسلطه على موظفي الوزارة ومصادرة حرياتهم؛ حقوقهم؛ كرامتهم وآدميتهم.. مطالب حقوقية خرج بها موظفي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الاضراب الذي تم الاعلان عنه مسبقاً؛ بعد أن تم استنفاذ كافة الإجراءات القانونية وصولاً للإضراب الشامل؛ مطالبين بحقوقهم.. تم توظيفها التوظيف السيء من قبل الشامي؛ وتم الضرب بكل القوانين واللوائح عرض الحائط؛ وتم اقتياد زملاء لنا للبحث الجنائي واعتقالهم ومصادرة أغراضهم الخاصة وهواتفهم بطلب من الشامي لإبن عمه زيد الشامي نائب مدير البحث الجنائي؛ ظناً من نائب الوزير أنه باعتقال الموظفين وتهديدهم بإمكانه إخراس أفواههم ومصادرة حرياتهم. لقد وصل الشامي إلى مرحلة استنفذ فيها كل الوسائل الممكنة والمتاحة والغير مشروعة التي تمكنه من الحفاظ على كرسيه... الكرسي الذي وصل إليه باستغلاله حاجة موظفي الوزارة للتغيير؛ وكفاحهم لنيل الحرية والكرامة ونيل حقوقهم باعتبارهم موظفي دولة... الكرسي الذي وصل إليه الشامي بعد عمله في الوزارة لشهور كممثل للجان الثورية؛ اجتهد خلال هذه الفترة للظهور والظهور فقط ولا شيء غيره..!! كانت مواقفه يُشهد لها بوقوفه إلى جانب موظفي الوزارة ونقابتها وتبنيه مطالبهم وإيهام الجميع بأنه الوحيد القادر على تنفيذها؛ الشامي بدهائه وتمكنه من فنون لم نكن نظنه متمكن منها.. استطاع أن يقنع المكتب السياسي واللجان الثورية وأبو الكوثر أنه الشخص الوحيد القادر على قيادة وزارة التعليم العالي؛ وكان دائماً ما يحاول الظهور إلى جانب رئيس النقابة والوقوف معها في دفاعها ومطالباتها المتكررة لقيادات الوزارة المتتابعة بتنفيذ مطالب الموظفين. استطاع ركوب موجة التغيير التي خرج بها موظفو الوزارة نهاية العام الماضي 2015م؛ في إضرابهم أثناء فترة عمل القائم بأعمال الوزير؛ حاله كحال بعض الأحزاب وبعض المزايدين والمنتفعين وأصحاب المصالح الضيقة الذين يستغلون كل حدث لتحقيق أهدافهم المبيتة، بالفعل لقد استطاع الشامي بكل دهاء تطبيق أصول الخداع للموظفين ؛ وتسلق على ظهورهم، وهم الموظفين البسطاء والمظلومين، واتضح للجميع بأن مخططاته كانت معدة مسبقاً، وبأن اختياره للتعليم العالي جاء من باب رد الجميل كونه أحد المبتعثين على حساب الدولة منذ سنين خلت؛ والدليل أنه جاء يبحث عن أشخاص وأسماء محددة بعينها..!! إننا هنا نحمل المسئولية الكاملة المكتب السياسي لأنصار الله؛ والسيد/ عبد الملك الحوثي؛ والسيد/ أبو الكوثر؛ مسئول ومشرق القطاع التربوي.. فهم من عينوا الشامي؛ نائباً للوزير، نحملهم مسئولية الحال المزري الذي طال وزارة التعليم العالي وكادرها البشري؛ ونطالبهم بالكشف عن الكم الهائل من الإيرادات التي دخلت حساب الوزارة منذ تعيين الشامي؛ وكيف تم صرفها.؟! نحملهم المسئولية الكاملة لحماية موظفي الوزارة وسلامتهم من التهديدات بالتصفية من قبل نائب الوزير وأتباعه؛ والتهديد بالفصل وتغيير عدد كبير من موظفي الوزارة وطردهم من مناصبهم واستبدالهم بمؤيدي الشامي وأتباعه؛ إننا هنا نحملهم المسئولية عن ماطال زملائنا من اعتقالات وتهديد وسب وقذف من قبل الشامي والمحسوبين على أنصار الله. إن ما يمارس علينا في التعليم العالي من عدوان من قبل الشامي يفوق شدة وقساوة؛ فالشامي بسياسته يساعد على دمار يمننا وكادرنا البشري؛ وزرع النعرات الطائفية والعنصرية وهو ما سعى بكل جهده طيلة هذه الشهور لتطبيقه!!. * رئيسة نقابة موظفي وزارة التعلم العالي لمتابعة قناة التغيير نت على تيلجيرام https://telegram.me/altagheernet