يعيش الكابتن عبدالعزيز فارع " النجم السابق في كرة القدم العدنية والحكم الدولي والقيادي الخبير"محنة المرض التي ابتلاه به المولى عز وجل .. في منزله في العاصمة صنعاء ، ينتظر إن يطرق الأحباب أبوابه للسؤال والارتباط بوضعه الصحي الصعب الذي يحتاج فيه إلى الكثير. حال يكشف قبح " الزمان" بمن يعيش فيه ، زمن الجحود والنكران .. وزمن يصنف فيه هولاء بخيارات في مواقع القرار الرياضي " العنصري" الذي يتعامل مع مثل هذه الحالات من واقع مريض تتجسد فيه المناطقية بصورة مفجعة دالة على عقليات هولاء الذين يتكلموا في الإعلام بغير ما يكنوه ويحملوه في شخصياتهم التي تتمترس في مواقع القرار والتحكم بأموال الشباب والرياضيين.
عبدالعزيز فارع .. النجم الذي سطع مع كرة القدم في عدن " الجنوبية" تاهت عنه الإبصار واتخذت مسار مغاير دون رحمة أو وخزة ضمير ، بعدما وجد نفسه حبيسا لوضع صحي متدهور من وقت إلى آخر .. فكان نصيبه الإهمال وعدم الاعتراف بعطاء السنوات الطويلة حتى ما بعد " الوحدة اليمنية" حيث عمل رئيسا لنادي الشرطة وقدم خدمات متواصلة في ساحت اللعبة وفي مواعيدها .. لكنها " لكنة" التعصب الاعمى" التي لاتعترف إلا بالمشيخة ومجالسهم وعنجهية المواعيد ، التي تصدرها عقول خاوية اقل بكثير وبكثير من قامات " مثل " فارع" شفاه الله .
إذا فليقر ويدرك الجميع إن ما أصاب الرجل صاحب الابتسامة الدائمة والقلب الكبير ، لن يكون له ردة فعل سريعة من قبل صناع القرار الرياضي " حيث يجلس أرياني وزارة الشباب ومن معه" لان الحال ليس بجديد وكم هي القامات الرياضية وغير الرياضية من أبناء عدن والجنوب ، سقطت لوم يعينها احد لتنهض حتى جاءت ساعة الرحمن .
هذا هو المنطق الذي يفرضه من ينهبون أموال الرياضيين بصفة وبغير .. ويذهبون للعلاج من " الانفلونزا"إلى خارج الاوطان ، بينما يسقط الكبار ويقعون ، دون إن يحرك احد ساكنا لتقديم واجب الأوطان تجاه من اعطواء سنوات العمر خدمة له .. ربنا يشفيك كابتن عبدالعزيز فارع .ز وينجيك مما أصابك " في أمعاءك"فهو القادر على كل شي .
يبقى إن نشير إلى إن الشيخ احمد العيسي ، سجل موقفا رائعا ومحترما تجاه الرجل المصاب " بالسرطان وساهم في تخفيف معاناته بالسفر قبل فترة من الان ، الا ان " فارع انتكس مجددا ويعيش وضع صعب .
