الكل ضد الأقلمه وضد مخرجات مسرحية الحوار اليمني كما قلنا "لا يعنينا لا من قريب ولا من بعيد" - رغم ان هذه العبارة أصبحت أضحوكة- والكل ضد أقلمة الجنوب وتقسيمه .. هل ما نراه من خلاف حول فعاليات / مليونيات 27 إبريل ذكرى إعلان الحرب على الجنوب هو أقلمه مبكره ؟!!
نشتكي ونصيح من الأقلمه والتقسيم الجغرافي للجنوب .. بينما تم سابقاً -ولا زلنا- بأقلمة وتقسيم وشرخ الصف الجنوبي -تحرر واستقلال- بين تيارين وفصيلين ... وهو أشد وأفظع من أي تقسيم جغرافي جنوبي ، أنه أمرا لو تدركون خطير ... ليت الأمر وقف عند هذا !!! بل للأسف الشديد هنا في ثورة وطني الجنوب أقلمه شخصيه -وتكتلات وتيارات- للجنوب وثورته .. فصراع الأشخاص حاضراً هنا وبكل قوه ... وما يحصل من خلافات لشخصيات وتكتلات دائماً حول إقامة المليونيات والفعاليات الجنوبية لهو دليل على ذلك ..
*** من المسؤول عن إقرار فعاليات / مليونيات الحراك الجنوبي وتحديد أماكن إقامتها ؟!!! على عاتق من يقع الواجب الوطني والثوري الجنوبي بعيداً عن صراع وخلاف وحسابات الأشخاص المشوهون ومرضى المهاترات والمناكفات السياسية في تحديد وجهة الجماهير وكما تريد هي لا كما يراد لها نزولا عن رغبة بعض الأشخاص ؟!!! أين دور الشباب الجنوبي الخالص في ذلك ؟! وأين دور الخيرين والحريصين على الجنوب وعلى ثورة الجنوب ؟!! ومتى نرى لهم أي حضور في المشهد الثوري "الحراكي" والسياسي الجنوبي ؟!!
***
اغلب الجماهير تريد المليونية في العاصمة عدن .... والعجائز المحنطين "الزعامات الوهمية " في الحراك الجنوبي يريدوا من باب العداء والصراع من شخصيات تقول إنها اشتراكيه في عدن ... تريد المليونيه أن تكون في حضرموت ... يعني لعب بالجماهير والوطن والجنوب لصالح سياساتهم القذرة .، والشعب عرطه
هذا حال صراعات الديناصورات التي بليت بها ثورتنا الجنوبية والذي لا يخفى على أحد ...
*** سمعت هذا كثيراً في شبكات التواصل الاجتماعي الجنوبية " الحزب الاشتراكي يريد ان تقام المليونيه في عدن " اي اشتراكي تقصدون ؟!!
هل الاشتراكي التابع لصنعاء يريد مليونيه لصالح صنعاء ؟!
أم لدينا حزب اشتراكي في دولة الحراك الجنوبي ؟!! أما تقصدون العقليات الاشتراكية ؟! فهي لدينا كثر وتريد المليونيه ان تكون كذلك في حضرموت وأن كانوا ينتمون لثورة الجنوب ؟! فلما تسييس ذلك ؟! فكل جنوبي مرحب به ؟!
*** كتبت سابقاً : نتيجة لبعض الإحباط والتذمر الذي نراه هنا أو هناك . لابد أن تكون المليونيه القادمة ناجحة بكل المقاييس وبكل قوه وتألق حتى لا نُصاب بإحباط فوق الحاصل .. وغير ذلك لا يكون إلا إخفاق إضافي ..
بغض النظر عن أن تكون فعالية أو فعاليتين وعن مكان إقامتها ... المهم والأهم هو أن يكون نجاح باهر فيما نقوم به في 27 إبريل ذكرى إعلان الحرب على الجنوب .. نريد أن تكون كل الجنوب ساحه ثوريه جماهيرية بعيداً عن لعب ومتاجرة الأشخاص والتكتلات والتيارات الحراكية فيها .. ولن يكون لها نجاح إلا باتفاق وإجماع الكل على رأي واحد حيالها .. كما قيل أن تكون هناك في العاصمة عدن حتى يستطيع كل أبناء عدن والمحافظات القريبة منها الحضور بفيضانات بشريه .. وأخرى في المكلا حتى يستطيع كل أبناء حضرموت والمحافظات القريبة منها الحضور بفيضانات بشريه هائلة ،،
كل الجنوب بحاجه الى استعادة العنفوان والزخم والحماس الجماهيري الثوري كي ننتشل أنفسنا من بعض الإحباط الذي أصابها ..
يجب أن يعمل الكل على ذلك ... المليونيتين القادمتين نكون أو لا نكون .. يجب العمل على إنجاحهما بكل السبل والطرق جماهيرياً وثورياً وسياسياً وإعلاميا كلاً من مكانه وموقعه ...
المهم والاهم هو الاتفاق والإجماع على ذلك وخاصه إعلامياً ولم يتبق من الوقت الكثير لمزيداً من الخلاف والنقاش .. فل يكن كل همنا إنجاح 27 إبريل القادم .. وجعله يوم انطلاقه جديده ...