قَال الرئيس اليمنى السابق علي عبد الله صالح : إن ما أسماها ب"الانتقائية" من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في تنفيذ المبادرة الخليجيّة، سيخلق أزمة جديدة في اليمن. وأضاف صالح، خلال حفل تخرج لطلاب بجامعة صنعاء، أقيم في منزله، أمس السبت، أن "الانتقائية في تنفيذ المبادرة يخدم طرفا ضد طرف آخر". وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أصدر قرار بإقالة اثنين من كبار القادة العسكريين المقربين من صالح الذي يتهمه خصومه بعرقلة العملية الانتقالية الجارية في البلاد. وأكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن القرارات التي أصدرها منصور هادي تندرج في إطار اختصاصه، وأن المجتمع الدولي يدعمه من أجل تطبيق كامل لاتفاق انتقال السلطة. ويسعى منصور هادي الذي خلف صالح بموجب اتفاق انتقال السلطة برعاية خليجية والمجتمع الدولي، إلى تطبيق بنود هذه المبادرة، خصوصا في المجال العسكري والأمني. وفيما يتعلق بتنظيم القاعدة، قال صالح: إنه لا حوار معهم كونهم مجموعة "إرهابية" جلبت الدمار والخراب لليمن، مشيرا إلى أن "الحوار معهم لا يتم إلا بأفواه البنادق والسلاح". وأشار صالح إلى أن اليمن تعرض لخسائر تقدر بمليارات الدولارات جراء الاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام، معتبراً أنه كان الأحرى أن تصرف تلك الأموال في مشاريع خدمية يستفيد منها المواطن، ويتم فيها إصلاح الكهرباء، حسب قوله. قَال الرئيس اليمنى السابق علي عبد الله صالح : إن ما أسماها ب"الانتقائية" من قبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في تنفيذ المبادرة الخليجيّة، سيخلق أزمة جديدة في اليمن. وأضاف صالح، خلال حفل تخرج لطلاب بجامعة صنعاء، أقيم في منزله، أمس السبت، أن "الانتقائية في تنفيذ المبادرة يخدم طرفا ضد طرف آخر". وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أصدر قرار بإقالة اثنين من كبار القادة العسكريين المقربين من صالح الذي يتهمه خصومه بعرقلة العملية الانتقالية الجارية في البلاد. وأكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن القرارات التي أصدرها منصور هادي تندرج في إطار اختصاصه، وأن المجتمع الدولي يدعمه من أجل تطبيق كامل لاتفاق انتقال السلطة. ويسعى منصور هادي الذي خلف صالح بموجب اتفاق انتقال السلطة برعاية خليجية والمجتمع الدولي، إلى تطبيق بنود هذه المبادرة، خصوصا في المجال العسكري والأمني. وفيما يتعلق بتنظيم القاعدة، قال صالح: إنه لا حوار معهم كونهم مجموعة "إرهابية" جلبت الدمار والخراب لليمن، مشيرا إلى أن "الحوار معهم لا يتم إلا بأفواه البنادق والسلاح". وأشار صالح إلى أن اليمن تعرض لخسائر تقدر بمليارات الدولارات جراء الاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام، معتبراً أنه كان الأحرى أن تصرف تلك الأموال في مشاريع خدمية يستفيد منها المواطن، ويتم فيها إصلاح الكهرباء، حسب قوله.