استطاعت كلية التربية زنجبار بجامعة عدن تنظيم فعاليات أسبوع الطالب الجامعي ال (19) بنجاح واقتدارٍ عالٍ بعد أن فاقت التوقعات نتيجة الأضرار التي تعرضت لها بسبب الأزمة الأمنية التي اصابت محافظة أبين بشكل عام وتضررت على إثرها الكلية, ودشنت الكلية الثلاثاء (15 أبريل 2014م) العديد من الفعاليات اللاصفية احتفاءً بهذه المناسبة الطلابية, برعاية كريمة من قيادة جامعة عدن ممثلة برئيسها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور.., وبحضور واسع لقيادات الجامعة والسلطة المحلية بمحافظة أبين. وتضمن برنامج الأنشطة والفعاليات لأسبوع الطالب الجامعي العديد من الأنشطة اللاصفية ففي اليوم الثاني من الفعاليات شمل البرنامج استمرار تنظيم الفعاليات والمعارض العلمية والصحافية والتشكيلية والفوتوغرافية, وكذا المسابقات الرياضية والثقافية والإعجاز العلمي في القرآن الكريم.., فيما تواصلت الفعاليات لليوم الثالث على التوالي بالصباحيات الشعرية وسباقٍ طلابي في مجال الشعر والقصة, مختتمتاً فعالياتها بالمعارض الطلابية والمسابقات الرياضية والثقافية العامة. عقب ذلك شاركت كلية التربية زنجبار في الفعاليات المركزية التي نظمتها جامعة عدن في أطار أسبوع الطالب الجامعي ال (19) لجميع الكليات في المعارض العلمية العامة والمسابقات الفكرية والرياضية.. وتم تكريمها في الحفل التكريمي الختامي بجائزة التميز والإبداع. يذكر أن كلية التربية زنجبار تعتبر إحدى الكليات بجامعة عدن والتي أنشئت في الثلاثين من نوفمبر (1979م) بهدف تأهيل الطلاب الخريجين من الثانوية العامة وكذا تأهيل المعلمين في التربية والتعليم.., وساعد إفتتاح هذه الكلية على توفير عناء سفر الطلاب إلى كلية التربية عدن, مؤدية دوراً هاماً منذ تأسيسها.., كونها تعد صرحاً علمياً كبيراً قدمت الكثير من المعارف العلمية والأدبية وتخرج منها عدد كبير من المدرسين والموظفين من أبناء المحافظة والمحافظات الأخرى.., وتعرضت كلية التربية زنجبار لدمار شامل من قبل(الجماعات المسلحة) في العام 2011م, وفي بداية العام الدراسي (2012/2013م) وبتضافر جهود قيادة جامعة عدن ممثلة برئيسها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور, وكافة منتسبي الكلية, والسلطة المحلية بالمحافظة وأبناءها تمكنت هذه الكلية من العودة بقوة إلى ساحات العلم والتنوير واستطاعت خوض مجال المنافسة بعزيمة وإصرار. من/ جهاد باحداد
