أريد ان اقول لكل خاسر ما ذنب العيسي في عدم فوزك، وأنت تعرف ان الانتخابات تربيطات واحراجات وأمور أخرى يعرفها كل متقدم، من قبل تقديم ملفه، والكفاءة ما هي الا عنصر من عناصر عدة.. لهذا لا يمكن بأي حال من الاحوال تحميل الرجل أسباب خسارته وهو يعرف في الاساس مكمنها. لماذا خسروا؟؟ نبارك أولا للفائزين برئاسة وعضوية مجلس ادارة الاتحاد العام لكرة القدم للفترة 2014-2018م، والذين تقع على عاتقهم مهمات كبيرة نسأل الله ان يوفقهم فيها، لما فيه انتشال الكرة اليمنية مما هي فيه.. والسؤال الملّح لماذا خسر الذين لم يحالفهم الحظ؟؟.. بالتأكيد هناك اجابات عديدة، قد ظهر بعضها ومع الايام سيظهر البعض الاخر. خسارة الدكاترة من الملاحظ خسارة ثلاثة دكاترة هم: ابو علي غالب، وليد بشر، خالد الزامكي.. وانسحاب الدكتور الرابع عادل عمر، ليعين فيما بعد امينا مساعدا.. يبدو ان وجود الدكتور حميد شيباني يكفي كدكتور (ليس في الرياضة) من وجهة نظر البعض.. الدكتور ابو علي غالب الخسارة المستغربة كانت للزميل للدكتور أبو علي غالب، ومرد الاستغراب ليس تاريخ الرجل العلمي والرياضي والقيادي، ولكن قدرة بعض الفائزين من الذين لم يعرفوا حتى الوقوف على الملعب يوما ما من الفوز على ابن اللعبة ؟؟؟؟؟. فائز في اتحادين قبل ايام جمعني لقاء بأحد القيادات الكبيرة في وزارة الشباب والرياضة والذي كان متواجدا في منصة ادارة الانتخابات والذي اكد لي أن عضوا بارزا في احد الاتحادات العامة دخل انتخابات القدم، ولا يحق له الدخول في المنافسة حتى وان قدم استقالته (بحسب القيادي).. ومع هذا فاز بوجوده . شرهان اثبت فوز الزميل عبد المنعم شرهان ان رهاننا عليه لم يخب، وعليه ان يكون عند مستوى المسؤولية، وان يتفاعل ويتجاوب مع الجميع.. وان لا يكون مجرد اضافة بل ينبغي ان يعمل بفعالية. وليد بشر هل لاستقالته من رئاسة لجنة المسابقات في وقت حرج دور في ادارة الوجه عنه بعدما ادار هو وجهه عنها.. كان من اسباب الاستقالة حينها تفرغه لأعماله الخاصة ونظرا لحالته الصحية.. فما الذي تغير ليغير الدكتور وليد رأيه وينافس في الانتخابات ليجد من يقول له آسفين حاول مرة أخرى. أقل الاصوات صراحة لم اكن اتوقع ان يحصل الزميل محمد الشومي على أقل الأصوات، خاصة وهو قد عمل على إظهار وإبراز جميع اعضاء الجمعية العمومية والمترشحين الآخرين.. خسارة الشومي شهادة للشيخ العيسي، فرغم انه يعمل في قناته إلا انه لم يتدخل في اختياره. باشنفر اقوى الوجوه اعتقد بالنتيجة الكبيرة التي حققها الاستاذ حسن باشنفر يكون هو الرجل اللقوي بل اقوى الرجال في الاتحاد بعد العيسي.. وللأمانة فالرجل قيادي محنك ومحب للعبة ولا يكاد يغيب عن ملعب العلفي لحبه الشديد لكرة القدم.. فوزه منطقي بل ومستحق ايضا . تشمير السواعد النتيجة ظهرت وما على الفائزين إلا تشمير سواعدهم وتفادي الاخطاء السابقة خاصة وان نصفهم كان عضوا في الاتحاد السابق، فيما كان النصف الاخر موجودا في لجان الاتحاد.. فعليهم تغيير الصورة التي التصقت بذهن الشارع الرياضي عنهم وتحويلها نحو الافضل.
