احتضنت الغرفة التجارية والصناعية بأمانة صنعاء اليوم اللقاء التشاوري لشركاء التعليم دعماً لحق التعليم لذوي الإعاقة والذي يأتي ضمن فعاليات اسبوع العمل العالمي للتعليم للعام الجاري 2014م ... وفي اللقاء التشاوري المنعقد تحت شعار " حقوق متساوية وفرص متساوية " قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة صنعاء - حسن الكبوس - ان القطاع الخاص مستعد لبناء شراكة فاعلة مع وزارة التربية والتعليم و منظمات المجتمع المدني للإسهام في الارتقاء بالتعليم وتحسين بيئته ومخرجاته والدخول ضمن الشراكة العالمية الراعية لأهداف الألفية .
واوضح الكبوس ان اللقاء التشاوري يهدف إلى توسيع الشراكة الشعبية وتحقيق اصطفاف وطني واسع لإنجاح أسبوع العمل العربي للتعليم في اليمن وتحقيق أهدافه.
من جانبه شددت الدكتورة -اشراق الحكيمي- وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة-على ضرورة تضافر جهود الجميع بما يكفل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع ، مبينة سعي وزارة التربية والتعليم لتبني احتياجاتهم من خلال خططها واستراتيجياتها المستقبلية .
واشارت الحكيمي الى اهمية بناء شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني في سبيل النهوض بالعملية التعليمية..
يشار هنا ان توصيات المشاركين في اللقاء التشاوري قد أكدت على اهمية مراعاة ذوي الإعاقة في مختلف مشاريع البنية التحتية وشددوا على ضرورة توفير قاعدة بيانات بالإحصائيات والمعلومات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة في اليمن .
هذا و يشكل أسبوع العمل العالمي حملة سنوية تنظمها الحملة العالمية من أجل التعليم في جميع أنحاء العالم من أجل رفع مستوى الوعي بأهمية توفير التعليم للجميع...وتشارك اليونسكو في هذه الحملة عن طريق تعبئة شبكاتها وشركائها، وجمع السياسات والممارسات الجيدة وتبادلها، وتنظيم أنشطة في شتى أنحاء العالم، وذلك من خلال مكاتبها الميدانية ..وسيُنظَّم أسبوع العمل العالمي لعام 2014 تحت شعار "حقوق متساوية، فرص متساوية: التعليم والإعاقة". وسيركّز على التوعية بمسائل متصلة بالإعاقة.
وبحسب احصائيات اليونسكو إنّ أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم، 93 مليون منهم من الأطفال، يعيشون مع نوع من أنواع الإعاقة. وسوء فهم المجتمعات لأشكال الإعاقة وأنواعها المختلفة وقدرة الجهات الاجتماعية المعنية المحدودة على تلبية الاحتياجات الخاصة غالبا ما يضعان الأشخاص ذوي الإعاقة على هامش المجتمع. فيعاني هؤلاء الأشخاص من اللا مساواة في إطار حياتهم اليومية، ويحظون بفرص أقل للانتفاع بنوعية التعليم الذي يوفَّر في بيئة جامعة.