أوصدت كلية تعليمية عريقة في عدن هي كلية التربية اليوم الأربعاء أبوابها في وجه الآلاف من الدارسين الذين حضروا صباحا ليفاجئوا بان الكلية اتخذت قرارا يقضي بتعليق العملية الدراسية في الكلية احتجاجا على قيام عصابة بتنفيذ عمليات سرقة استهدفت مكاتب في الكلية . وصباحا عاد الآلاف من الدارسين إدراجهم بعد ان وصلوا صباحا ليكتشفوا ان الكلية قررت وقف التدريس فيها حتى يتم ضبط عناصر عصابة قالت عمادة الكلية في بيان صادر عنها أنها معلومة للسلطة وأنها تقوم بأعمال سرقة لمكاتب الكلية . وبدت الكلية لاحقا خالية الوفاض إلا من عشرات الطلاب الذين غادروها لاحقا.
وهذه الخطوة هي الأولى من نوعها والتي تقدم عليها عمادة كلية بجامعة عدن احتجاجا على ماتتعرض له الكلية من أعمال سرقات . واجرى محرر "عدن الغد" اتصالا هاتفيا بعميد كلية التربية بعدن د. صالح مقطن بهدف معرفة تفاصيل اكثر عن عملية الإغلاق لكنه قال انه لحظة كتابة الخبر يعقد إجتماعا واعدا بالتواصل خلال الساعات القادمة .
ويوم امس قالت عمادة كلية التربية بجامعة عدن انها قررت تعليق الدارسة في الكلية ابتداء من امس الثلاثاء وحتى اجل غير مسمى احتجاجا على ماقالت انها اعمال سرقات متواصلة تعرضت لها الكلية على يد عصابة ادعت عمادة الكلية ان سلطات الامن على معرفة بها.
وقالت عمادة الكلية ان الجهات الأمنية لم تحرك ساكن رغم علمها بجميع الحوادث و اسماء الجناة وأماكن حفظ المسروقات و كان اخر عمليات السطو ما حدث فجر الثلاثاء تاريخ 24/4/2012م حيث تمت سرقة الوحدة الخارجية لمكيف قاعة 36 بقوة السلاح و حدث اشتباك بالأيدي بين حراسة الكلية والعصابة المسلحة وهرب اللصوص بما سرقوا , بعد عجز الحراسة عن مقاومتهم بسبب عدم امتلاكهم السلاح.