إذا دار حديث عن كرة القدم وكيف حرفنت بالإقدام والأداء الجميل في سنوات عزها في عدن " مهدها" وصانعة تاريخها .. فان هناك إلزامية تفرض على إطراف ذلك الحديث بإعطاء مساحة واسعة لنجم مختلف وأسطورة تميزت بأدائها الخلاب الذي يكتسي اللمسة الفنية النادرة " وفقا لما عرفت من قبل الكثيرين ممن تابعوه ورصدوا مشواره ومن زاملوه " هو النجم الكبير " سعيد دعالة" الذي تعلم سحر كرة القدم بما حباه الله ، ليسحر به بعد سنوات شمال افريقيا في سنوات تألقها وخصوصا في " الصومال" عبر فريقها "هورسيد" الذي صنع معه المجد الكروي الذي وصل إلى المدى البعيد ففتح له مجال آخر بالتحليق صوب جمهورية مصر العربية وناديها العريق " الزمالك" الذي خاض فيها تجربة احترافية في زمن النجوم والأسماء الفذة. يحتاج سعيد دعالة إلى مساحة مفتوحة للحديث عنه لأنه لاعب فذ .. خاض مشوار خرافي مع كرة القدم في فضاء خارجي بألوان فريق هورسيد ومنتخب الصومال ومي محطات كثيرة زاهية كان فيها يخطف القلوب والإعجاب ن لان يمتلك لمسة خاص جعلت الصوماليين ينطقون الرقم عشرة بأسم "دعالة" نظرا للقيمة التي مثلها في تلك الحقبة مع كرة القدم الصومالية في ازهي وأفضل سنواتها. الدعالة حكاية الق وتألق نادر .. ربما لا يتفوق فيه عليه إلا الكابتن علي محسن مريسي .. لأنه تميز بين كبار شمال إفريقيا وخاض تجربة زملكاوية مع جيل طه بصري ... قبل إن يذهب إلى الإمارات ويخوض تجربة احترافية مع نادي أبو ظبي " الوحدة حاليا" ويصنع فيها الكثير .. ثم العودة إلى ارض الوطن لكتابة محطة زاهية كخاتمة المشوار مع الساحرة التي سحر بها كل من نظر إليه وتابعه مع كرة القدم .. بطولات أبرزها بطولة كأس اليمن التي برز فيها كواحد ممن صنعوا بريقها والتتويج بها.