يستعد الكابتن فيصل الحاج .. الحارس الأمين على الشباك ، الذي ابتدئ في صفوف نادي الميناء بمدينة التواهي بعدن ، قبل إن يحلق في سماء الكرة اليمنية في نادي شعب إب ومنه إلى المنتخبات الوطنية في عديد من المراحل والسنوات .. لنهاية المشوار ومحطة الختام ووداعيته مع اللعبة التي انبرى فيها نجما متميزا ذو أخلاق رائعة نال فيها محبة العشاق في كثير من المواقع. موعد مهم للنجم الكبير اختار له " محطة دربي إب" حيث تألق وصنع الفارق وعانق النجومية في كثير منها بألوان " العنيد" لهذا فان هذا النجم الكبير الذي كان يستحق أكثر من هذا نظير ما قدمه للشعب في سنوات طوال عانق فيها الألقاب .. ومع ذلك فان القناعة التي تملكت النجم كانت ترسي به في مسار بسيط ومحطة قريبة من قلوب محبي الكرة في أب ..مما يجعل من يصنعون القرار في النادي الكبير والمحافظة .. في اقرب مساحة ممكنة لتقديم الواجب لمن كان في موعدا ذات شان مع اللعبة وأجوائها في واحدا من ابرز الأندية التي تألقت مع الألقاب والتاريخ في سنوات ماضية . هو فيصل ابن الحاج .. لغة الحوار الجميل تحت عارضة المرمى .. وواحدا من كبار الحراس الذين برعوا وتفننوا وتألقوا بألوان أنديتهم والمنتخبات .. لهذا فليكن الجمع حاضر وليكن الكبار حاضرون وليكن محبيه متواجدون ، لنرسم بسمه وحيدة مقابل كثير منها رسمها على شفاة من تابعوه من محبي النادي الشعباوي في مواعيد لم تنقطع مع الفرح والانتصار وحتى الألقاب . فيصل الحاج النجم الكبير .. يحتفي بمشواره في " دربي" أب ومباراة رسمية لن يكون له فيها إلى دقائق .. لكن الأمنيات إن يكون من عرفوه في موعد خاص لتقديم العرفان والتقدير لما نجزه لهم وما قدمه في عطاء سنوات طويلة جدا ، تفوق ما قدمه كثير من أبناء الشعب في المحافظة الجميلة ذات الألوان الخضراء .إنا على ثقة بان فيصل الحاج .. الذي زاملته يوما لاعبا بألوان الميناء في فترات زاهية .. سيحظى بالكثير من الاهتمام ليقول له شكرا لعطاءك شكرا لبقاءك كل هذه السنوات ، شكرا لوجودك .ز يا نجم يا كبير.. في الموعد الذي يحتضنه اليوم في فكره وعقله ويرده واقعا في أرضية ملعب 22 مايو بإب. يوم 22 ابريل . للحكاية شجون في الحديث عن هذا " الفيصل" عملاق الشباك واحد نجومها الكبار في السنوات الأخيرة في ملاعبنا .. لهذا نحن نشد على الجميع في اروقة نادي شعب باب بشخصياته ونجومه الذين زاملوه ..إن يشدوا الهمم للموعد المنتظر بإذن الله تعالى .