أكد كتاب جديد يتحدث عن حادثة اختفاء الطائرة الماليزية، أنه كان بالإمكان تحديد مكان اختفائها لو خضعت برمجيات التتبع الموجودة بها لعملية تحديث قيمتها في الرحلة 10 دولارات فقط، وهو ما كان سيوفر الأموال التي أنفقت على عملية البحث حتى الآن. التتبع الإلكتروني حسب ما ورد في الكتاب الجديد "الرحلة MH370: الغموض"، فقد كان بالطائرة "حزمة بيانات" لم تنقل سوى معلومات الرحلة الأساسية، ولهذا السبب لم تتمكن السلطات من إصلاح أجهزة التتبع الإلكتروني "جي بي إس" الموجودة بالطائرة. وأضاف الكتاب أن تلك الحزمة كان من الممكن أن يتم تحسينها وإصلاحها مقابل 10 دولارات فقط، وهو ما كان سيتيح مزيداً من المعلومات المفصلة عن تحركات الطائرة. 10 دولارات فقط ! ورد أيضاً بالكتاب الذي أعده نيغيل كوثورن: "إلى جانب العديد من شركات الطيران الأخرى، تميل شركة الخطوط الجوية الماليزية إلى العمل بحزم بيانات رخيصة تنقل فقط المعلومات الأساسية بدلاً من دفع مبلغ صغير لنقل بيانات أكثر تفصيلاً". وألقى الكتاب، الذي تطرق لكافة النظريات المتعلقة بما حدث للطائرة، الضوء على التصريح المثير الذي أدلى به مصدر لم يفصح عن هويته لصحيفة الدايلي تلغراف البريطانية، وقال فيه:" كان يمكن تحديد مكان الطائرة مقابل مبلغ قدره 10 دولارات فقط". منعًا لتكرار المأساة في غضون ذلك، طالب رئيس الوزراء الماليزي، نجيب عبد الرزاق، بإجراء تتبع في الوقت الحقيقي للطائرات وتحسين نظم اتصالاتها لمنع تكرار تلك المأساة الأخيرة. وطالب كذلك في مقال للرأي، نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، بضرورة إحداث تغييرات من شأنها تصعيب اختفاء الطائرات وتسهيل مهمة العثور عليها.