شهدت منطقة الريان بالمكلا مساء الخميس الحفل التكريمي والإنشادي لخريجي أربطة التربية الإسلامية بساحل حضرموت (رباط بحر النور_رباط العطاس _ رباط الغيل _ رباط النور _ رباط الشاطري )لعدد 104 خريج بالدفعة السابعة برحاب ساحة رباط العطاس. وفي الحفل الذي حضره الحبيب علي مديحج والدكتور عمر بن علي باغوث مدير رباط بحر النور والشيخ سالمين سعيد بن جميل مدير رباط العطاس والحبيب هاشم الحامد والداعية احمد عمر بافضل وعدد من الدعاة وأصحاب الفضيلة العلماء الإجلاء وأولياء أمور الطلاب وجموع غفيرة اكتظت بهم الساحة.
وألقى السيد الحبيب علي مديحج كلمة هنئا فيها الطلاب الخرجين لهذه السنة بنجاحهم وتفوقهم وأشار على أهمية نشر العلوم التي تلقاه الطلاب خلال دراستهم بالأربطة مؤكدا ان الأمم لن تتقدم ولن يكون لها عرى المجد والإصلاح ولن تكون بين الأمم المتحضرة الابالعلم الشرعي الأبوي الذي يعتبر اليوم هو طوق النجاة في الحياة الدنيا والآخرة. كما شدد على أهمية القراءة خصوصا لشباب وذلك لتساهم في رفع مستواهم الفكري والثقافي ولحفظ أوقاتهم وعدم ضياعها في مالا يفيد وان لاتضيع سنين دراستهم بالأربطة هباءا وانه حتى لو خرجوا عليهم مواصلة الدراسة ببلدانهم.
ومن جانبه ألقى الداعية إلى الله الشيخ احمد عمر بافضل كلمة موجزة أشار فيها إلى ان مثل هذه الاحتفالات تثلج الصدر ومهنئا الطلاب الخرجين بتخرجهم من الأربطة بعد مرور سنوات من الدراسة بها سائلا من الله العلي القدير التوفيق والنجاح لهم.
وقد ألقى الحبيب ابي بكر بن علي المشهور كلمة مباشرة عبر الجوال من المملكة العربية السعودي هنأ فيها الطلاب الخرجين بنجاحهم وأوصاهم فيها بتقوى الله والنهي عن المنهيات والاهتمام بنشر الدعوة إلى الله وتقوى الله بالسر والعلن وعدم التدخل في الصراعات والاختلافات بأي مسمى كان.
وفي نهاية حديثه شكر كل من ساهم وهيأ الأسباب لإنجاح هذا الحفل.
كما القى كلمة إدارة الأربطة بساحل حضرموت الشيخ سالمين بن جميل مدير رباط العطاس رحب فيها بالحاضرين ومهنأ الخرجين بتخرجهم في يومهم هذا مشيرا إلى أهمية تطبيق ماتعلموه على ارض الواقع كون الأمة اليوم محتاجة لدعاة لنشر مفاهيم وقيم الإسلام السمحة.
كما ألقيت في الحفل كلمات لعدد من أصحاب الفضيلة العلماء.
وقد تخلل الحفل فقرات متنوعة مثل فقرة الأبحاث حيث تم اختيار أفضل بحثين وهما بحث مقدم من الطالب سالم عبدالقوي بأفضل من رباط بحر النور وعلي كرامه سعيد باشعيوث, بعنوان-الرايات السود (دراسة مستفيضة وفق احاديث علامات الساعة) من رباط العطاس.
وكذلك تم عرض الاوبريت الانشادي الكرنفالي لطلاب رباط العطاس والذي تضمن العديد من الاناشيد رافقته رقصات من التراث الشعبي.
وفي نهاية الحفل تم تكريم الطلاب الخرجين بالشهائد واعطاءهم السند في العلوم التي تلقوها .
يُذكر ان حفل هذه السنة هو الحفل الاضخم والاكبر من حيث الاعداد له والتنظيم و حضور الناس .