عقد يوم أمس السبت عصراً أبناء تهامة بمحافظة الحديدة على الشاطئ بجوار منصة 22 مايو مؤتمراً صحفياً حضرته وسائل الأعلام المختلفة ووجهات إعلامية لتوضيح مواقفهم تجاه القوة التي تقلق السكينة و تستبد دوماً لنهب أراضيهم والبسط عليها بالسلاح. وكان جموع من المواطنين وأهالي وأعيان المنطقة نددوا بالاعتداءات المتكررة من قبل أطقم الدولة التي توجه ضدهم من قبل قيادات عليا بغرض بسط النفوذ على الأرض وتهجير مواطنيها وما حدث مؤخراً من محاولة بناء أسوار على أراضيهم في منظر والمطار. وكان ناشطين قد تضامنوا يوم الخميس المنصرم لأداء صلاة الجمعة في اليوم التالي في قرية منظر التي تبعد عن ساحة الحراك بأربعة كيلو متر لتعزيز موقفهم تجاه الأهالي المتضررين من قبل تهجم أجهزة القمع الأمنية على أراضيهم وعادوا مفاجئين إلى منطقة القلعة ظهراً وقد أثيرت مشكلة أخرى وهي مرور باص نقل شركة خاصة قد قادة احدهم إلى شاطئ البحر وغرق في المياه. وحسب بيان امني عززت أجهزت الأمن تواجدها مع ونش لانتشاله من الماء ولكن حدث تبادل لإطلاق النار من جهات مختلفة وحسب روايات انتشرت أكثر من 40 طقم عسكري في الحارات المجاورة لقلعة الحراك التهامي لأستبباب الأمن وسمع أطلاق نيران مضادات الطيران والأسلحة الخفيفة في المنطق مما أثير الهلع لدى المواطنين ونتج عنه أضرار ببعض المباني وإجهاض بعض النساء أزاء دوي الرصاص في المنطقة كما أفاد بعض الناشطي . وشدد القائمون على المؤتمر الصحفي يوم أمس بأن هناك مؤامرات تستهدف إذلال أبناء تهامة وهذا لن يزيدهم الأ صلابة وتجلد في مواقفهم المدافعة عن حقوقهم التي تسلب أمام أعينهم وردوا على تساؤل في المؤتمر ما إذا كانت قوات أمنية سوف تأتي لمنطقة منظر صباح اليوم التالي بأنهم سيواجهونها بصدور عارية حتى تدرك الحكومة موقفهم الجاد للدفاع عن أراضيهم التي تنهب باسم مصالح الدولة.