كل الجنوبيين يعرفون ان لدوله الجنوب كان بها جهازا لا من الثورة في الجنوب كما كان يعرف وتغير فيما بعد الى وزاره امن الدولة حيث قتل عشرات الالاف ولازال كثيرا من المخفيين من الجنوبيين الى اليوم لم يعرف ذويهم شيئا عنهم حيث استمرت تلك الوزارة بالتصفيات حتى تم ازاله تلك الدولة عام 1990م . انه حان الوقت لنا لمعرفه مكان قبر الشهيد فيصل عبد اللطيف الشعبي رئيس الوزراء لدوله الجنوب في عام 1967م حتى 1969م حيث تم الانقلاب عليه بعد رفضه المطلق للاجراءات التي اعدها الانقلابين لتأميم الشركات والبنوك التجارية والبيوت الاقتصادية المختلفة التي قامت بها خطوة 22 يونيو1969م المشؤومة بل اقول انها الخطوة التخريبه الاقتصادية للجنوب والتي ضاع فيه الجنوب ومن يومها لم نعرف اين هو قبر الشهيد فيصل الى اليوم واسأل الله الرحمة له حيث قام بأول زياره للصين وكانت ناجحة وموفقه وكانت كل المصانع في الجنوب اثناء الخطة الثلاثية الاولى هي من صنع الشهيد فيصل الشعبي وهو رجل اكاديمي ذات مؤهل اقتصادي ايهاء الشهيد فيصل قمت بأول معاهده اقتصاديه مع الصين قبل التأميم وكانت ناجحة تلك الاتفاقيات ووفقت في قيام دوله الجنوب ومن ثم تم سجنك والقيام بإعدامك في ابريل 1970م. نطالبهم اليوم بالكشف عن قبر الشهيد فيصل الشعبي وانه يتوجب على المعنين بالأمر ان تكون صحت ضمائرهم حيث حان للشعب الجنوبي ان يعرف عن المؤامرة الدنيئة التي تم تدبيرها لبطل ثوره اكتوبر المجيدة والفترة التي قتل فيها الرئيس الاول لمجلس الوزراء في الجنوب انه الشهيد فيصل الشعبي واصدارهم بيانا عبر اذاعه عدن حيث قالوا واعلنوا لشعب الجنوب والعالم ان الشهيد فيصل (فرو قتلناه ) وعليهم يجب ان يكشفوا عن الموقع والمكان الذي دفن فيه الشهيد فيصل لا سرته التي لها اكثر من 44عاما لم تفقد الامل يوما بالبحث عنه اكمل تعليمه الابتدائي في مدرسة جبل حديد والإعدادية في الحوطة لحج حيث كان متوفقا في دراسته تم ابتعاثه للدراسة في مصر واكمله دراسة في جامعه عين شمس كليه التجارة والاقتصاد ونال على شهاده البكالوريوس حيث كان من المتطوعين ضد العدوان الثلاثي ضد مصر وبعدها التحق بحركة القوميين العرب بهذا لابد من الدولة ممثله بالحكومة لتقديم الاعتذار والتكريم للقائد الفعلي صانع ومؤسس دوله الجنوب للجنوبيين والذي تناسوا وانكروا دوره النضالي والوطني والشعبي ضد المستعمر البريطاني والذي رفض ان يكون الجنوب يوما انه جزاء من الشمال ولابد من اعاده الاعتبار له ولأسرته ولمنطقته ومنحه الأوسمة كجزء من التقدير والاحترام باعتباره شخصية وطنية وبطل ثوره اكتوبرفي عدن والجنوب حيث نال حب وتقدير كافة قطاعات الشعب الى يومنا وخاصه قطاع الحراك الجنوبي بكل فئاته وشرائحه ومكوناته المختلفة. ونطالب اليوم كل الجنوبيين بعد ان تصالحوا وتسامحوا ان يعيدوا الاعتبار لبطل ثوره اكتوبر المجيدة ومواصلة المشوار الذي ناظل من اجله الشهيد فيصل الشعبي وزملائه الجنوبيين قبل ان يتم الانقلاب عليه من قبل المخابرات البريطانية التي كانت تراه هو السبب الرئيسي لرفضه التفاوض سياسيا وسلميا مع المستعمر لذا سعت بزرع عملائها داخل الجبهة القومية من خلال عناصرها داخل الجبهة القومية وعلى الشعب الجنوبي معرفه اللذين شاركوا واشرفوا على عمليات التصفية للكثير من الكوادر والقيادات الجنوبية حيث ظلت تلك احد ابرز الأحداث التي أثرت في وجدان الكثير من الشعب في الجنوب وهي واقعة مقتل الشهيد فيصل الشعبي عقب الانقلاب الاسود على نظام حكمه في العام 1967م 22 يونيو حيث قدم استقالته وترك السلطة ولكن اعداء شعب الجنوب لم يتركوه وقتلوه في زنزانته