طالبت الناشطة اليمنية البارزة توكل عبدالسلام كرمان النائب العام في اليمن بسرعة اصدار مذكرة قبض قهري بحق ما اسمته بالرئيس الملوع علي عبدالله صالح والبدء في محاكمته جراء ما قالت انه ارتكبه من جرائم خلال فترة حكمه وبعده. وأوضحت كرمان في تصريحات نشرتها الاثنين " ندعو النائب العام الى اصدار مذكرة بإلقاء القبض القهري بحق المخلوع علي صالح والبدء بمحاكمته جنائيا ومدنيا على ما ارتكبه من جرائم ومجازر ونهب للمال العام من قبل ومن بعد سقوطه".
وأكدت كرمان ان " الرئيس اليمني الحالي عبدربه منصور هادي استطاع ان يفكك ما اسمتها بالعصابات وانه اربك قوى النفوذ التي سيطرت على اليمن خلال العقدين الماضيين".
وقالت ان " لجنة تحديد المعرقلين الأممية ستأتي الى صنعاء (الثلاثاء) والدولة فاقدة السيطرة على معسكر ريمة حميد الذي حشر فيه المخلوع ترسانة هائلة من العتاد العسكري ولايزال يتلقى الأوامر والتوجيهات منه وليس من وزارة الدفاع ولا القائد الأعلى، وربما هناك معسكرات وألوية عسكرية أخرى تدين بالولاء وتتلقى التوجيهات من غير قيادة الجيش العليا ووزارة دفاعه".. مؤكدة ان "لجنة تحديد المعرقلين تأتي في ظل فوضى المليشيات المسلحة التي تمارس سيطرتها وتوسيع نفوذها بالقوة ودون اتخاذ اي اجراء لسحب اسلحة المليشيات حسبما نصت عليه مخرجات مؤتمر الحوار , وفي ظل غياب العدالة الانتقالية واستمرار القتل دون تبعات ودون ملاحقة للمجرمين في اكثر من مكان وفي ظل عدم اتخاذ اي اجراءات او تنفيذ اي مخرجات لاسترداد الأموال والممتلكات العامة المنهوبة ولضمان عدم تكرار النهب وحالات الفساد في الحاضر والمستقل, المعرقلون كثر إذاً فما العمل ؟ ومن أين البداية ؟ ".
وذكرت كرمان وهي ناشطة في جماعة الاخوان المسلمين ان " لجنة تحديد اسماء المعيقين الأممية ستقوم بجمع المعلومات في جولتها هذه في اليمن عن الأفراد أو الكيانات الذين يشاركون في أعمال تهدد السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن أو يقدمون الدعم لتلك الأعمال خلال مامضى من الفترة الإنتقالية وتشمل هذه الأعمال مايلي : - عرقلة أو تقويض نجاح عملية الانتقال السياسي، على النحو المبين في مبادرة مجلس التعاون الخليجي والاتفاق المتعلق بآلية التنفيذ - إعاقة تنفيذ المخرجات التي توصل إليها التقرير النهائي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل عن طريق القيام بأعمال عنف، أو شن هجمات على الُبُنى التحتية - التخطيط لأعمال تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي، أو أعمال تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان، أو توجيه تلك الأعمال أو ارتكابها في اليمن".
وقادت توكل كرمان حركة احتجاجات شعبية ضد حكم الرئيس اليمني السابق في العام 2011م انتهت بتدخل دول اقليمية وأوروبية افضت الى تسليم صالح الحكم للرئيس الحالي عبدربه هادي.