قال تجمع شباب عدن الثوري ان إن أي انخراط أو مشاركة تحت بند ما يسمى "بالحوار الوطني" مرفوض شكلا و مضمونا موضحا إن الحوار المطلوب لحل القضية الجنوبية يجب أن يكون بصفة التفاوض وأن يقوم على الندية بين شعبين، شعب الجنوب وشعب الشمال يمثلهم مندوبين عنهم، ويُراعى في هذا التفاوض مبدأ المناصفة بالعدد. وفي بيان صادر عنه حول الحوار الوطني وتحصل "عدن الغد" على نسخة منه قال التكتل الشبابي الناشط في عدن ان اي حوار سياسي يجب أن لا يشمل هذا التفاوض والنقاش أي قضية أخرى غير القضية الجنوبية، لأن الجنوب ممثلا بثواره لن يقبل بمناقشة قضايا الجمهورية العربية اليمنية الداخلية على طاولة مفاوضاته كونها شأن لا يعنيه، ومناقشتها جنبا إلى جنب القضية الجنوبية قد تعيدنا إلى مربع ما يُسمى ب"الحوار الوطني" ولو لم يتم تسميته كذلك. ولاهمية البيان ينشر "عدن الغد" نصه كما ورد من المصدر بيان عن ما يُسمى ب"الحوار الوطني" أحرار وحرائر الجنوب ... شباب الثورة الشعبية الجنوبية... قياداتنا في الداخل والخارج تحية الثورة والنضال... مع امتداد مسيرة الثورة الشعبية الجنوبية من أجل استعادة الدولة والهوية، ورغم الدسائس التي حاكها الاحتلال على ارض الجنوب، فزرع الإرهاب في أبين، وزرع الفتنة والفرقة في عدن، يضل تجمع شباب عدن الثوري (أريس) مخلصا لشعبه وأرضه وثورته ومخلصا لمبادئه وأهدافه في إعادة الحق الجنوبي لأصحابه الجنوبيين،وإقامة دولة جنوبية حديثة قائمة على العدل والمشاركة، وسيضل يدافع دائما عن هذه الأهداف والمطالب حتى تحقيقها. ونظرا لتطورات الوضع الراهن وقرب مرحلة ما يُسمى ب"الحوار الوطني"، ومع تقدم استحقاقات الثورة الشعبية الجنوبية من اجل الاستقلال واستعادة الدولة والهوية، فإن تجمع شباب عدن الثوري(أريس) وبعد لقاء مصغر لقياداته، يُعلن موقفه الرسمي من ما يسمى ب"الحوار الوطني" المزمع عقده بين أواخر مايو وأواخر يونيو 2012م، كالتالي: إن أي انخراط أو مشاركة تحت بند ما يسمى "بالحوار الوطني" مرفوض شكلا و مضمونا. إن الحوار المطلوب لحل القضية الجنوبية يجب أن يكون بصفة التفاوض وأن يقوم على الندية بين شعبين، شعب الجنوب وشعب الشمال يمثلهم مندوبين عنهم، ويُراعى في هذا التفاوض مبدأ المناصفة بالعدد. أن لا يشمل هذا التفاوض والنقاش أي قضية أخرى غير القضية الجنوبية، لأن الجنوب ممثلا بثواره لن يقبل بمناقشة قضايا الجمهورية العربية اليمنية الداخلية على طاولة مفاوضاته كونها شأن لا يعنيه، ومناقشتها جنبا إلى جنب القضية الجنوبية قد تعيدنا إلى مربع ما يُسمى ب"الحوار الوطني" ولو لم يتم تسميته كذلك. أن يكون هذا الحوار(التفاوض) على أرضية حق تقرير المصير واستقلال الجنوب، وليس تحت سقف "الوحدة" كما يحاول الشماليون أو أي جهة أخرى فرضها علينا. أن يكون هذا التفاوض خارج حدود "اليمن"، وفي دولة يتفق عليها الطرفان، وتحت رعاية عربية ودولية تحفظ للجنوبيين ضمانات مخرجات ذلك التفاوض. إن ممثل الجنوبيين في هذا التفاوض هو فقط مجلس وطني جنوبي يجب أن يتشكل من مكونات الثورة الشعبية الجنوبية من أجل الاستقلال وتقرير المصير واستعادة الدولة والهوية، وان أي جهة أخرى خارج السياق الثوري للثورة الشعبية الجنوبية، قد تمثل الجنوب في هذا التفاوض، لا نعترف بها إطلاقا ولن نعترف بكل مخرجات حوارها مع الشماليين. إن تجمع شباب عدن الثوري( أريس) إذا حدد موقفه من هذا الحوار كما سلف، فإنه سيضل يشدد على عدم الرضوخ تحت أي ظرف من الظروف للضغوطات المحلية والإقليمية والدولية، التي تحاول حل أزمات اليمن على حساب شعبنا، والتي قد تضعنا أمام نصف ثورة أو ربع ثورة كما فُعل بأبناء الشمال فيما سُمي ب"المبادرة الخليجية". والله من وراء القصد....، حرر بتاريخ 8/5/2012م عن الدائرة التنظيمية تجمع شباب عدن الثوري(ARYC)