كشف مصدر امني عن السبب الرئيسي لتسليم جامع الصالح لقوات الحرس الرئاسي هو اجراء امني احترازي تتخذه الواية الحماية الرئاسية بعد معلومات استخباراتية بان يتم بداخله التخطيط لمهاجمة دار الرئاسة . وقال هذا المصدر ل"عدن الغد" ان الذي دفع بالحرس الرئاسي اليوم لمطالبة حراس المسجد وهم من قوات حماية الرئيس السابق للخروج وتسليمه لقوات حماية الرئاسة نظرا لقربه من دار الرئاسة ووجود معلومات استخباراتية بان بعض مرافق الجامع يستخدم لتخطيط لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف مبنى دار الرئاسة لاسيما وان هناك نفقا تحت الارض يمتد من دار الرئاسة الى الجامع . وخلال الايام الماضية تعاظمت حدة الخلافات بين الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد اتهام الاخير باستغلال ازمة المشتقات النفطية وحاجيات الناس والتخطيط للانقلاب واشاعة الفوضى في صنعاء . وافادت انباء عن صدور قرار جمهوري خلال الساعات القادمة يقضي بتغيير اسم جامع الصالح المملوك للدولة الى جامع الشعب .
وكانت قوات الجيش المرابطة في اعلى تلال العاصمة وتشرف على مقر دار الرئاسة تم انزالها من الجبال لاسباب غير معروفة .