أقدم اللواء سالم سعيد المنهالي وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء على منع قياديين محليين في السلطة المحلية من حضور الاجتماع الاستثنائي الموسع الذي عقد اليوم بسيئون وضم ممثلين عن مجلس الشورى والمجلس المحلي بالمحافظة ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات الخدمية وقيادات فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات الحقوقية وجمع من أصحاب الفضيلة العلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بالوادي والصحراء . ومن بين أبرز الشخصيات القيادية التي منعت من حضور هذا الاجتماع رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي بالمحافظة صالح الصاري الصيعري وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في الوادي والصحراء بالرغم من توجيه الدعوات المسبقة لهم لحضور هذا الاجتماع بهدف مناقشة الأوضاع الأمنية والخدمية في مناطق الوادي والصحراء بالإضافة إلى مسائل تتعلق بقضية التقسيم الإداري الجديد . ويعد هذا الإجراء الأول من نوعه في حضرموت يتخذ بحق مسؤولين وقياديين في السلطة المحلية يتم منعهم بهذه الطريقة والأسلوب من الحضور والمشاركة في اجتماع على قدر من الأهمية بالرغم من أنهم تجشموا للوصول إلى سيئون عناء قطع مسافات ومكابدة أسفار من مناطق بعيدة . ولم تعلق السلطة المحلية عن هذا الإجراء غير المسؤول حتى الآن لكن مراقبين محليين وصفوه بأنه يعكس حالة التخبط والعجز والفشل الذي تعيشه قيادة السلطة المحلية في الوادي والصحراء خاصة بعد جريمة اجتياح مدينة سيئون من قبل مسلحي تنظيم القاعدة الإرهابي في واقعة عرفت ب "سرقة البنوك". وروى عضو هيئة محلي حضرموت صالح الصاري الصيعري في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" واقعة منعه مع عدد أعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي من حضور ذلك الاجتماع الاستثنائي مشيراً إلى أنه "بعد الاستئذان للدخول إلى الديوان وحضور الاجتماع رفض وكيل الوادي والصحراء وبدون نقاش بحجة مرور بعض الوقت (لا يتجاوز ربع ساعة) على بدء الاجتماع." وفي منشور آخر قال الصاري " على الرغم عدم السماح بدخول سيارات مدراء عموم المكتب التنفيذي بالوادي والصحراء إلى باحة المجمع الحكومي وكذلك أعضاء المجلس المحلي بالمحافظة يتم السماح بدخول سيارة مدير عام صندوق النظافة والتحسين بالوادي والصحراء" .!