شكى مواطنو عدد من مناطق مديرية الشيخ عثمان ،انقطاع التيار الكهربائي عنهم لساعات طويلة تجاوزت الخمسة عشر ساعة ، منذ فجر اليوم ، دون تجاوب الجهات المختصة في المنطقة الثانية بالشيخ عثمان لمناشداتهم عبر الاتصالات المتواصلة خلال الساعات التي غاب فيها التيار عن منازلهم ليعانوا مع الأجواء الحارة في هذه الايام المباركة في الشهر الفضيل. وقال الاخ عادل باحكيم عضو محلي الشيخ عثمان / احد سكان منطقة الممدارة الجديدة التي تتتعرض للانقطاع الكرهبائي بصورة دائمة لساعات طويلة ، ان الوضع ول الى الحد الذي لا يطاق ، فالمواطنون فرض عليهم اسلوب عقاب وعذاب في هذه الايام التي يحتاجون فيها لاجواء يستطيعون فيها اللتزام بصيام فرض رمضان وتلبية ما يحتاجه ونيل قسط من الراحة في درجة حرراة مرتفعة في عدن ، فهل يعقل ان يتخلى هولاء عن الضمير الانساني وما تمليه المسئولية تجاه مواطنون ليس لهم حيلة ولا قوة لمواجهة تلك الافعال التي ينالون فيها نيب مختلف عن باقي المناطق التي يفل فيها التيار لساعتين ثم يعود . باحكيم طالب بأسم هولاء المواطنون أبناء عدن ، الجهات الاخرى ان تكون في مساحة من الرجمة وان تراف بهولاء المساكين ، وايجاد السبل التي تنهي هذه المشكلة الدائمة مع الكهرباء بسبب تجاهل وعدم مبالاة " مدير المنطقة الثانية"منيف احمد سيف اليافعي ، مع ما يحصل لهم منذ فترة ليست بالقصيرة دون قدرة على ايجاد الحلول الشافية التي تنهي هذه المشكلة المتفاقمة على مواطني مناطق بعينها في المديرية. وأضاف : نأسف ان هذا المدير الذي يستقوي بجهات سلطة المحافظة ، بعدما ابعد من منبة واعيد بفرمانات من محافظ عدن وسلطة المديرية ، يبقى على فرجة من معاناة مواطنون صائمون مع ابناءهم واطفالهم وشيوخهم ومرضاهم .. نأسف أن يأتي مثل هولاء ويجلسون على الكراسي وينسون ضمائرهم وما تلميه المسئولية التي سيحاسبون عليها أمام الله سبحانه وتعالى .. لهذا نأمل في أن يستفيق القائمون على الكهرباء وان ينظروا الى أحوال الناس ومعاناتهم في هذه المناطق لتكون أسوة بالأخرى في ساعات أنقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم وليس بتلك الصورة التي يعانون فيها الى لحظة كتابة الخبر . وقال ايضا : في فترة ماضية مع طيب الذكر مدير المكنطقة السابق " مجيب الشعبي" لم تكن الأوضاع مثلما هي اليوم ، وهذا يؤكد سؤ الأدارة لمدير المنطقة وتواطئ الجهات الأخرى بتوفير الحماية له دون ردع ، على حساب المواطن الضبحان الذي يجلس في بته منتظر ساعة الشفقة بعودة التيار دون معرفة بتفاصيل الامر .