تلقت صحيفة "عدن الغد" تعقيبا من د. جعفر الشلالي رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين حول خبر منشور بالصحيفة وعملا بحق الرد تنشر نص التعقيب الذي جاء فيه: طالعتنا صحيقة عدن الغد بصور لاحتفال الاخ ناصر النوبه في صنعاء بالذكرى السابعه لانطلاقة الحراك السلمي الجنوبي منصباً من نفسه وصياُ على الحراك وعلى جمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين و جمعية المتقاعدين المدنيين محافظة عدن . ونحن هنا نود من الصحيفة(عدن الغد) ان تنشر تصريحنا هذا موضحين ما يلي ان جمعية التقاعدين المدنيين م عدن تاسست في عام 1990م .ولها تاريخها في الدفاع عن حقوق المتقاعدين المدنيين. ان جمعية المتقاعدين المدنيين ليست جزءً من حمعية المتقاعدين العسكريين والامنيين التي تاسست في بداية عام 2007م. ان العلاقه بين الجمعيتين هي علاقة تنسيق وتحالف فيما بينهما من احل النضال والانتصار للقضية الجنوبيه. ان جمعية المتقاعدين المدنيين هى جزء فاعل ومؤسس في الحراك السلمي الجنوبي ما قبل 7يوليو 2007م ولقدكان للمتقاعدين المدنيين حضورهم الفاعل في هذا اليوم في ساحة الحرية في خورمكسر كما هو حال اخوانهم المتقاعدين العسكريين والامنيين. ان الاخ النوبه لا يمتلك الحق في التحدث باسم جمعية المتقاعدين المدنيين. ولم تصرح له حمعية المتقاعدين المدنيين او توكله في تمثيلها في اي من اختصاصاتها اوفي ممارسة اي من صلاحياتها ,فما بال وان الامر يتعلق بقضيه مصيرية لشعب باكمله. ان الاخ ناصر النوبه لا يحق له الادعاء بانه رئيس لجمعية المتقاعدين المدنيين محافظة عدن كما كتب في اليافطةالتي علقت في صالة (الحمير )في صنعاء ان جمعية المتقاعدين المدنيين لها هيئتها الادارية التي يتراسها الاخ الدكتور جعفر الشلالي وهو الذي يمثلها والمتحدث باسمها. ولا يحق للاخ النوبه ان يقحم الجمعية في موقف خاص به وهو يدرك تماماً موقف الجمعية مما ذهب اليه في انها ليست مع الهروله الى صنعاء والارتماءفي احضان نظامها وقيادتة التي هى جزءً ممن شاركوا في الحرب في 1994م على الجنوب ونهب وسلب اراضيه وثروتةوتحطيم جيشه والبنى التحتيه للدولة والمجتمع في الجنوب وقتل وتشريد ابنائه وزجهم في غياب السجون ولا زالت مجازر النظام في الضالع شاهدة على عدوانية ووحشية نظام الاحتلال في صنعاء. في الاخير ان جمعية المتقاعدين المدنيين الاجتماعية محاقظة عدن تعاهد اعضاءها وعضواتها وجماهير شعبنا في الجنوب في انها ستظل وفيه لتضحيات الشهداء والجرحى في النضال السلمي من اجل انتصارقضيتنا العادله في الحريه واستعادة دولته.