نيابةً عن زملائي في جامعة عدن ممن تدحرجت الصخرة العثرة الى درب مستقبلهم وأوقفت معاملات الخفض والإضافة الخاصة بهم اكتب هذه الرسالة العاجلة موجهاً اياها الى معالي وزير المالية الدكتور محمد منصور زمام .. نصها ادناه : معالي وزير المالية لا ادري من اين ابداء .. حقيقةً ان تعيينكم في منصب وزير المالية في 11يونيو2014م دفعنا لان نبحث عن مناقبكم وسوابقكم والحمد لله لم نقرا ولم نسمع إلا كل ماهو طيب وما هو خير ك(نعم التقي ، ونعم الباحث عن العدل والمساواة ، ونعم التكنوقراط ، ونعم القائد الاداري ) فنبذنا غبار اليأس الذي صبغ به طريق مستقبلنا ردحاً من الزمن بسبب عنجهية وتعنت سلفكم تجاه استكمال معاملاتنا دون مبرر يذكر ، ذلك السلف الذي كان ويا للأسف يعتمد المحاباة والحزبية اهم معايير واهم مبادئ يسير على هداها العمل الاداري داخل اهم وزارة تنفيذية .. لن اطيل على معاليكم فها كم قضيتنا . معالي وزير المالية لقد عانينا وكابدنا كل مشاكل الادارة في وزارتكم في عهد سلفكم (الوزير السابق صفر الوجيه ). فبعد ان حصلنا على قرار الموافقة على استيعابنا كمدرسين في جامعة عدن وفقاً لقانون الخفض والإضافة وموافقة مرافق عملنا وحصلنا على فتوى من الخدمة المدنية .. وصلنا الى وزارتكم في زمن (صفر الوجيه) لنفاجئ بالتالي : 1 تمكن الكثير من عبور حاجز روتين صخر الوجيه (فمروا مرور الكرام) لم يكن التحصيل العلمي هو الفيصل او كمعيار للمرور . 2 مضت اكثر من سنتين وفتاوى الخدمة المدنية الخاصة بنا تنتظر توقيع الوزير السابق . 3 تحججت وزارتكم بكثرة عدد المنتقلين الى جامعة عدن وفقاً لقانون الخفض والإضافة مع العلم ان عدد المنتقلين ليس بكثير اذا ما عرفنا انهم سيتوزعون على اكثر من 20 كلية تحتويها جامعة عدن تلك الجامعة التي تقدم خدمة التعليم الجامعي لخمس محافظات . 4 طلب حينها وزير المالية الموافقة من رئيس المجلس الأعلى للجامعات (رئيس الوزراء الأستاذ/محمد سالم باسندوة) وقد تكرم دولته بإعطائنا الموافقة بأربع توجيهات متتالية ولكن للأسف لم يستفيد من تلك التوجيهات إلا 11 منتدباً من بين 146 منتدباً شملتهم توجيهات دولة رئيس الوزراء ، تم تمريرهم بطريقة او بأخرى لأنهم من الذين تربطهم علاقة شخصية بصخر الوجيه (المحابيب والمحاسيب). 5 لعدم امتلاك الوزير صخر الوجيه أي مبرر لإيقاف معاملاتنا اضطر لأن يمطرنا بالوعود الكاذبة بعبارته التي مللنا سماعها..(الشهر الواجي انشاء الله سوف اوجه باستكمال معاملاتكم) الامر الذي كلفنا الكثير من الجهد والمال نتيجة السفر من عدن الى صنعاء والاقامة لشهور في فنادق صنعاء وبعيداً عن اهالينا . 6 بإمكان معاليكم التأكد من صحة كل ما اوردناه في رسالتنا من وثائقنا الموجودة في وزارتكم ونمتلك نسخ منها. هذا ونقول لكم يامعالي الوزير ان قضيتنا اليوم اصبحت بين ايديكم وننتظر انصافكم وثقتنا فيكم كبيرة ونطالبكم بالحنكة التي قراناها وسمعناها عن معاليكم الحنكة التي يصبح عندها العدل واقع معاش والكفاءة معيار ومعها يتساوى ابن الغفير مع ابن الوزير...الخ . وفي الاخير لا يسعنا إلا ان نقول وفقكم الله الى ما فيه الخير وشهر كريم