سيادة الرئيس علي سالم البيض ينتمي الى اسرة فقيرة كادحة من شرق حضرموت وشاءت الاقدار اى الظروف التى كانت حواليه وتتلخص في ركيزتين " الاولى البيئة البدوية التي كان يعيش فيها والثانية الصحوة القومية التى عاشتها أمتنا العربية أبان حكم جمال عبد الناصر هاتان الركيزتان خلقت منه عودا صلبا يأبى الانحناء والانكسار أمام مخططات أعداء الامة وأزلامها ضعاف النفوس ومن هنا تفتحت عينا على سالم البيض ومنذ وقت مبكر جدا لم يتجاوز من العمر السابعة عشر عاما لينخرط في حركة القوميين العرب أبان تلقيه للتعليم المهنى فى العاصمة عدن بمصاريف ضئيلة تدفع له من قبل بلدية السلطنة القعيطية أسوة بغيره من المعوزين والمحتاجين ليبدأ خطوته الاولى فى عالم السياسة عندما أختير ضمن المؤسسين للمكون السياسى الجبهة القومية ليصل فيه الى عضو قيادى فى وقت مبكر جدا من الصف الثاني المسئولين عن الكفاح المسلح الذى أعلنه وأختاره التنظيم السياسى للجبهة القومية ثم وصلت هذه القيادة الى الصف الاول فى الجبهة القومية بتاريخ 13يناير 64م نقلا عن( أزمة الثورة في الجنوب لنائف حواتمة اصدار عام 68م بيروت لبنان ) أثناء الاستقلال وألاعداد لميلاد الدولة الجنوبية كان سيادة الرئيس قائدا لهذا التوحيد بدءا من ألأجزاء الغربية في 20 أغسطس وانتقالا الى ألأجزاء الشرقية فى سبتمبر وأكتوبر من ذات عام 67م نقلا عن فيصل جلول( الجمهوريتان والوحدة ) وأستمر نضال سيادة الرئيس في المجال المحلى ضد الظلم والاستبداد ناصرا المظلومين بنقل السلطة الى أيديهم وعلى وجه التحديد فى حضرموت والمهرة وفى المجال الخارجى وقف ضد أعداء الامة العربية والشعب الجنوبى أبان ما كان وزيرا للدفاع وسجن وهبت الجماهير فى الاجزاء الغربية لتخرجه من السجن وعندما لمس الغيورون وكان منهم ما تقوم به المخابرات الفرنسية لتغيير نظام الحكم واضعاف الدولة اقتصاديا بالصرف الترفيهى كان سيادته ضد العبث بموارد الشعب وبانتصارهم فى أحداث يناير 86م تمكن سيادته من الاحتفاظ باستعادة الدولة الجنوبية لتظل بقوانينها وعملتها الرسمية تؤكد أن الوحدة القسرية مفروضة من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية بنتائج نهائيات الحرب الباردة ولولا هذا التصرف الحكيم لسيطر المنادون حاليا بنصرة الاجندة الامريكية المؤسسة على لعبة مصارعة الثيران واستغفلوا الشعب ليأخذوا منه أستفتاء بوحدة يمنية لا فكاك منها وألى الأبد للأنضمام الى أحد المتصا رعين تمكينا لطائرات الولاياتالمتحدةالامريكية بدون طيار لتحصد الغلة تجويعا للشعب وتثبيتا لأمن أسرائيل لتضمن خارطة الشرق الأوسط الجديدة بتحقيقها على أرض الواقع ليس الا ومن نتاج تلك الخبرة المتراكمة جادت قريحته في ألاوضاع الحاضرة بمنع أى شخصية معروفة لدى شعبنا الجنوبى ألدخول فى مؤتمر حوار الجمهرية العربية اليمنية لتدخله أشخاص غير معروقة ولا تملك وزنا اعتباريا لديه وأعظم انتصاراته فى المجال المحلى التى استبق بها ألاحداث أنه ضم الى جانب قواعده الجماهيرية ألزعيم ومفجر الثورة حسن أحمد باعوم بقواعده ليسحب البساط من تحت أقدام من تراهن نفسه من ألاتكاء على قواعد ألزعيم لتنصر مشاريعه ألمشبوهة وذلك لكون أتباعه من هواة الغرف المغلقة المكيفة المنكفيئين على مضغ القات أى من فصيلة التوكونقراط ليس الا أما فى ألمجال ألخارجى فقد أوصل ألقضية ألجنوبية ألى موضع ألآمان ورفع ألشعب أعلام دولة روسيا ألاتحادية ومصر ألكنانة فىى مليونبته ألاخيرة 22مايو 2014م بالعاصمة عدن وأعلن عن موقف ألشعب بتأييد عبد ألفتاح السيسي وبشار ألأسد وأن باب المنذب وقناة ألسويس توأمة واحدة والباقى القادم آت على حد قول ألشاعر ألعربى ألقديم ستبدىء لك ألايام ماكنت جاهله ويأتى لك بألاخبار من لم تزود ليس الا والله من وراء ألقصد بتصرف من كتابنا ألذى ينتظر ألطبع أنثروبولوجيا ثقافية تأريخ ومستقبل ألجنوب ألعربى (حضرموت ألكبرى ) وسبأ واليمن