آمال وتطلعات المواطن الجنوبي كثيره ومتعددة ، يريد دوله مدنيه دولة نظام وقانون ودولة مؤسسات ينعم في ظلها بالأمن والعيش الآمن المستقر بعيداً عن جحيم وبطش وتخلف قبيلة صنعاء التي أذاقته الويلات والدمار .. من الذي يحقق له هذا أن كان الكل يسعى الى تدمير كل شيء في الجنوب والتشجيع على ذلك سوء سلطات قبيلة صنعاء وكذلك سياسي الجنوب من العهد الفائت الذين ينشدون -بعجز- كذلك قيام دولة الجنوب ، وأمام فشلهم الذريع في عمل أو إحداث أي تغيير على الواقع الميداني أو السياسي لصالح الجنوب كي يبق المواطن الجنوبي أسير ذلك الهدف المنشود المتمثل في قيام دولة الجنوب ، والخوف كل الخوف -من قبلهم- من أي إغراءات أو وعود تحققها أي حكومة يمنيه بمعية الرئيس الجنوبي هادي مثلا .. فبدلاً من العمل لصالح المواطن الجنوبي وحث أبناء الجنوب وشبابه على تحقيق أي إنجازات لصالح المواطن الجنوبي في سبيل خدمة المواطن والرقي في بناء دولة الجنوب نراهم عكس ذلك تماماً لا يسعون إلا لتدمير الإنسان الجنوبي والوضع الإنساني العام في الجنوب .. المواطن الجنوبي يعاني ويلات قبيلة صنعاء ويكابد شظف العيش وقساوة الأوضاع على أرض الجنوب ، أمام عجز وفشل وجمود من يسمون القادة الجنوبية وقوى الثورة الجنوبية المطالبة بالتحرر والاستقلال .، إلى متى يظل إيهام المواطن الجنوبي بوعود التحرر والاستقلال أمام عجز وفشل قادته السياسيين والثورجيين ؟! يجب أن نكون مع من يعمل على تحقيق شيء على أرض الواقع أمام هول مأساة الوضع الجنوبي بشكل عام ، المواطن يريد أمن واستقرار ، يريد متطلبات الحياه الأساسية من غذاء وماء وكهرباء وطرق وتعليم وصحه وما الى ذلك ... فلو كان باستطاعة كلاً منا عمل أي شيء ل سارع الى ذلك تحت سلطة الاحتلال أو أي سلطه .،، فكيف نطلق على من يسع الى ذلك أنه عميل وخائن لأنه مد يده لسلطات الاحتلال حد وصفنا ؟! من العميل والخائن الذي يسعى الى تحقيق شيء للمواطن الجنوبي ، أم الذي يسعى الى تدمير كل شيء حتى يوهم المواطن الجنوبي ان لا سبيل الى تحقيق اي شيء إلا من خلال قيام دولة الجنوب التي لم تولد بعد ؟!!!! كل شعب الجنوب مع استعادة وقيام دولة الجنوب الكل يدرك ذلك ولا أحد يشكك في ذلك ... لكن كل شعب الجنوب يريد أن يعيش وأن تكون لكل واحد منه حياته الخاصة .. وأمام فشل قيادات وقوى الثورة عن تحقيق وإحراز أي تطور لصالح قضية وثورة الجنوب .والجمود والركود الذي أصابها سابقاً وحالياٌ ... ف الخوف كل الخوف ان نفقد الكثير من تلك القناعات في عقول وقلوب الجنوبيين الذي ضحوا بالكثير والكثير ... إن أمام قوى الثورة الجنوبية أحداث أي تفعيل ثوري في مسيرتها الثورية اليوم قبل غد حتى لا يحدث المكروه ويصيب الأغلبية اليأس بعد الإحباط الحاصل لو سمح الله ...