انتصار على جماجم الأطفال النساء والعجزة أي انتصار على الصحافيين العزل وكبار السن وقتلهم عن طريق القصف البربري جواً وبراً وبحراً حتى باتت غزة والشجاعية اليوم تبُكي الصخر لأن استخدموا معها جزء من سياسة الأرض المحروقة وبأشد مرارة والكارثة الإنسانية هي قصف مستشفى الشفاء وشمل القصف حتى المرضى والمصابين الراقدين بها وبات الحدث ليست عبر كاميرات التلفزة وإنما يرى بالعين المجردة ووصف لا يمكن أن يوصف والعالم كلهُ يسجل هذه الأوجاع وأمام أعين الأمم المتحدة العاجزة باتخاذ قرار حاسم وصارم بوقف هذا الدمار الحاصل على غزة وصمت أمريكي بالجرائم الإسرائيلية للأسف وماكنة العدو اليوم على شعب فلسطين باتت الإفلات من العقاب ورغم العدوان الحاصل على غزة من قبل الصهاينة ورغم الخسارة البشرية من جانب الشعب الفلسطيني وتحديداً غزة والشجاعية . فأن الانتصار حاصل لا محال لفلسطين وباتت غزة مقبرة للغزاة وعصية على الكسر وها هي الجموع الفلسطينية تتوحد اليوم للدفاع عن فلسطين لأن الشعب الفلسطيني اليوم لا يهمهُ شيء يقاوم ومتماسك وصامد حول قضيته (تحرير فلسطين )التي طال أمدها أكثر من 6 عقود وأصبحت حُلم كل عربي عايش على الأرض يأمن بالمنطق العربي باستثناء معمر القذافي وصدام حسين الذين ذهبوا إلى ربهم لمواجهة محكمة العدل الإلاهية وهي جهنم لأنهم كذبوا على أنفسهم وكذبوا على فلسطين والأمة بدليل حكموا بلدانهم وشعوبهم بمرارة العلقم باسم تحرير فلسطين التي جعلوها في الداخل حجارة وفي الخارج تجارة لبقائهم في السلطة على عقود متتالية طال أمدها على أكثر من 4 عقود الأول من 1968 وانتهت في 9 نيسان 2003 والثاني من عام 1969 وانتهت في 20 تشرين الأول 2011وحتى انتهت وذهبت الدكتاتورية إلى مثواها الأخير غير مأسوف عليها والاحتلال والاستيطان باقٍ وها هي غزة الجريحة تواجه المظالم في وقتنا الحالي من قبل العدو الصهيوني وأن إطالة الحرب أوزارها اليوم ستصبح لصالح المقاومة الفلسطينية لأن العدوان الإسرائيلي على غزة فاشل وسيخسرون بكل معنى الكلمة وبالنهاية أن الإسرائيليين لا يتحملون الحروب الطويلة ؛؛؛ أن العدوان وغاية الحرب التي قام بها نتنياهو على فلسطين هي تقطيع وتفتيت الوحدة الفلسطينية لكي يُفلح بعدوانه اليوم القائم على فلسطين فهو الواهم وحتى أصبح تحجيم القوات البرية الإسرائيلية اليوم على غزة جرائم حرب متكررة وبمنتهى الفشل علماً أن القوات البرية ترمي بثقلها على الطيران الإسرائيلي لكي تتخلص من عذابات المقاومة براً والحفاظ على ماء وجهها المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها وخصوصاً كتائب القسام التي تشكل كابوساً مرعباً على إسرائيل والتي أصبحت اليوم الرقم الصعب بالمعادلة حول الحرب المعلنة عليها من قبل إسرائيل حتى قاموا بعملية تركت بصمة مفرحة لكل العالم وعرس فلسطيني وهذا ليس بعجيب على كتائب القسام ومنها احتفالات صدحت بها الجوامع بأسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون وهومن مواليد 27 ديسمبر 1993ويحمل الرقم العسكري 6092065))) ))) حسب ما أفاد مراسل العراقية على قناة العراقية وقناة الجزيرة الأحد 20 تموز 2014 الرأي العام الفلسطيني العربي والعالمي مع فلسطين اليوم بأسره نصرتاً لشعب غزة والشجاعية واليوم توحد الموقف الفلسطيني حتى بات الانتصار الحقيقي على إسرائيل وحتى الأكوادور سحبت سفيرها من تل أبيب اليوم بسبب تعامل وقصف إسرائيل الهمجي على الشعب الفلسطيني وتضامن التأييد من قبل الدول العربية لغزة وتنديد واستنكار من قبل العالم الغربي ومنها إيطاليا للعدوان الحاصل اليوم على غزةفلسطين ؛؛؛ إسرائيل أصبحت اليوم علامة فارقة من ناحية الأحداث الجارية في غزة اليوم ونتنياهو يعيش في مأزق في وقتنا الحاضر لكون اليوم دخل في أتون حرب لا مخرج منها إلا بموافقة الفصائل الفلسطينية و منها حماس ودخلت في نفق لا نور في نهايته أضف إلى ذلك دخل في منحى آخر والدليل لقد خسرت إسرائيل الكثير من جنودها في ميدان المعركة وأستنزف اقتصادها والكثيرين من حكومة نتنياهو اليوم انتقدوه وعلى التلفزة الإسرائيلية وشاهدهم القاصي والداني على الجزيرة وهم يتكلمون باللغة العبرية عبر حواراتهم السياسية في اليوم والتأريخ أعلاه وحتى اليوم بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها إسرائيل وهي الحرب المعلنة على غزة وكانت الصورة واضحة وتغني عن المشهد من قبل قوم بني صهيون ونقلها الأعلام العربي والغربي في كل مكان.........