في مساء يوم الثلاثاء ال25 من شهر رمضان المبارك الموافق 22 يوليو 2014م. نظم كل من إتحاد شباب الجنوب والمجلس الوطني الاعلى فرع الشعيب/ ندوة توعوية في منزل الشيخ محمد علي اسعد حضرها جمع غفير من المواطنين وعدد من قيادات مكونات الثورة الجنوبية. بدأت الندوة بأية من الذكر الحكيم القاها الطالب / طاهر أحمد مساعد من ثم كلمة دينية القاها الشاب أنس صالح مثنى تطرق خلالها الى اهم الصفات والقيم الاسلامية التي يجب ان يتحلا بها الشاب الجنوب وكل من يناضل لتحرير ارضه واستعادتها من قبضة الاحتلال اليمني البغيض كما وجه رسائل عدة الى شعب الجنوب من أهمها الابتعاد عن سياسة التخوين والعصبية المقيته وعلينا القبول بالاخر وإرساء سياسة الحوار للوصول بسفينة الاستقلال الى بر الأمان.
من ثم استمع الحاضرون الى كلمة إتحاد شباب الجنوب القاها رئيس الاتحاد في الشعيب الاستاذ طاهر بن طاهر راشد الشعيبي فند خلالها اهم الادوار التي يسطرها شباب الجنوب في مسيرة الجنوب النضالية المناهضة للاحتلال اليمني كما خاطب راشد الجميع قائلآ لهم لانريد لثوربنا التحررية في الجنوب كما سرقة ثورة التغيير في صنعاء ويجب علينا اليوم ان ندرك ان ثورتنا الجنوبية وبفضل صمودكم وثباتكم على مبداء التحرير والاستقلال قد وصل صيتها الى كل المحافل الدولية وماتلك المليونيات التي سطرها شعب الجنوب في كل من العاصمة عدن وحضرموت إلا خير دليل على قوة إرادتكم وصدى صوتكم المنادي بالحرية والاستقلال.
و أكد رئيس الاتحاد بالشعيب ان جميع مكونات الثورة التحررية وشعب الجنوب بشكل عام متفقين على هدف التحرير والاستقلال وأن اي تباين أو اختلاف قد يوجد بشكل نسبي بين بعض القيادات فعلينا جميعآ كجنوبيين قبل ان نحاول أقناع المجتمعين الأقليمي والدولي الاعتراف بقضيتنا الجنوبية علينا أولآ ان نقنع الرئيس علي سالم البيض وعلي ناصر محمد والعطاس والجفري الجلوس على طاولة واحدة للتحاور فيما بينهم قبل كل شي.
وأختتم رئيس الاتحاد حديثه قائلآ نحن نتمسك في إتحاد شباب الجنوب من أجل التنظيم والعمل المؤسسي وتفادي الوقوع في فخ بعض القيادات التي نلاحظها الان تسقط على ابواب صنعاء لهذا يجب علينا اليوم ان نعمل على تحرير العقل قبل تحرير الأرض وأن نوجه نضالنا ضد الاحتلال اليمني بجميع قواه السياسية والاجتماعية.
وكما كانت هناك محاضرة مطوله للمجلس الوطني الأعلى القاها رئيس المجلس فرع الشعيب المناضل القدير محمد ناشر سعيد الحكمي استهلها بالقول قبل الحديث عن الشهداء يجب ان يسبقه حديث عن دور ابائكم واجدادكم في مقارعة الاستعمار البريطاني والاحتلال اليمني بحيث ان مرحلة الاربعينيان حتى الستينيات من القرن الماضي سطر ابناء المضو والشعيب بشكل عام ملاحم بطولية في مجابهة الاستعمار البريطاني والذود عن الوطن الجنوبي انذاك بكل الوسائل المتاحة والممكنة بحيث ان سكان هذه المناطق كانت تتجاوب لكل الدعوات التي تنادي لمحاربة الظلم والاستبداد وأن سقوط الشهداء في المضو والشعيب في عام 1994م. أثنا العدوان اليمني ماهو إلا تحصيل حاصل للدور النضالي الكبير لأبنا هذه المناطق؛هناك من يحاول خلط الأوراق وذلك في جعل حرب صيف 94م حرب أهلية وليست بين دولتين دولة الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهذا يعد مغالطة واضحة ومفضوحة للحقيقة ولتاريخ فشهداء الجنوب في صيف 1994م.ومن بينهم الشهيد البطل فضل أحمد بن احمد ولدواء من أجل شي كبير وعظيم يستحق التضحية من اجله وأن السكوت عن هولا الشهداء ونسيانهم يعد تكريس واضح لشعار الوحدة أو الموت والتلاعب بتاريخ القضية الجنوبية وجوهرها كما ختم حديثه بالشكر لجميع الحاضرين.
من ثم كانت هناك مداخلة قيمة من قبل امين عام المجلس الوطني في الشعيب الدكتور حاشد أحمد عبيد تطرق فيها الى نظرة المجتمع الدولي الى القضية الجنوبية بحيث انه تحدث قائلآ يجب على قيادات الجنوب اليوم ان تبتكر وسائل نضالية خلاقه تحاكي من خلالها المجتمعين الدولي والأقليمي ونقل قضيتنا الجنوبية بصورة واضحة وجلية،فالقضية الجنوبية اليوم امام مؤشرات كثيرة جدآ وستظهر اقطاب سياسية وأقتصادية وعسكرية كبرى.
صحيح انه لايوجد تعامل كبير مع القضية الجنوبية ولكن يجب ان نعرف ان هناك تفهم أكبر لنضالات شعبنا الجنوبي طالما ألتزمنا بالعمل التنظيمي والمؤسسي في مسيرتنا الثورية التحررية فالتنظيم اساس اي عمل يسعى رواده الى النجاح.
كما تطرق الى مشروع الاقاليم قائلآ ان من يحاول تنفيذ مشروع الأقاليم هم ابناء الجمهورية العربية اليمنية اما نحن في الجنوب فقد رفضنا هذا المشروع من مبداء ثوري واضح يرفض كل المشاريع الصغيرة التي تهدف الى الانتقاص من حق شعب الجنوب في التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب على كامل ترابها الوطني. *من محمد مثنى عبيد الشعيبي