سخرت قيادية في جماعة الإخوان المسلمين في اليمن من حركة الحوثيين او ما بات يعرف عنه ب(انصار الله) قائلة ان " زعيمهم عبدالملك الحوثي يقود ثورته من كهف في جبل مران , وانه يذكرها بزعيم تنظيم القاعدة الشهير ايمن الظواهري. وقالت القيادية توكل كرمان في تعليق لها على خطاب عبدالملك الحوثي مساء الاحد ان " يذكرني عبدالملك الحوثي الذي يقود ثورته من كهف في مران بأيمن الظواهري".. مؤكدة ان "عبدالملك الحوثي تحدث في كلمته ليلة الاحد كثيرا عن الاقتصاد، اسهب في الحديث عن اسباب الانهيار الاقتصادي وذهب ليقدم حلولا لذلك الإنهيار ، لكن لم يقل ان ميليشياته المسلحة التي تخوض حروبا ضد الدولة منذ عشر سنوات من تلك الأسباب".
وخاطبت كرمان عبدالملك " عملا بالحكمة المأثورة (لا ترمي بيوت الناس بالحجارة وبيتك من زجاج) لم يرد ذكر القاعدة أو من يسميهم بالدواعش في كلمته ولم يحملهم أي مسؤولية عن الإنهيار الإقتصادي ، تماما مثلما لم يحمل ميليشياته أي مسؤولية".. مضيفة " لم يقل ان حروبه الحقت بالاقتصاد كوارث مروعة كشأن أي حرب داخلية ، لم يقل الفتى ان حروبه الأخيرة فقط من شأنها ان تلحق كوارث محققة في الاقتصاد، تمتد آثارها لعشر سنوات على الأقل".
وتساءلت كرمان في تصريحات نشرتها على موقع التغريدات الشهير (تويتر) " كيف سيكون بالإمكان تدفق السياحة والإستثمار وقيام الصناعة في اليمن وهم يرون مليشيات مسلحة في البلاد تحتل اكثر من محافظة وترابط على مقربة من العاصمة وبإمكانها إقتحامها في أي وقت تريد، ولأنه لم يقل بأن اسلحة الميليشيات المسلحة وحروبها سببا في الإنهيار كان من الطبيعي ان لا يذكر ان نزع اسلحتها وبسط سيطرة الدولة على المناطق التي تحتلها وتحول هذه المليشيات الى جماعات سياسية هي الخطوة الأكثر اهمية التي يتعين إتخاذها لإيقاف التدهور وضمان أي إنتعاش إقتصادي".
وقالت ان " عبدالملك تحدث "ايضا عن المرحلة الثالثة لثورته، قال ما معناه ان مسيراته واعتصاماته السلمية تم تجهيزها بما يكفي للرد على الرصاص بالرص وسحق أي اعتداء عليها، كان لسان حاله يقول (من يرشنا بالماء سنرشهم بالدم) , ومع ذلك يصر على القول أنها اعتصامات سلمية ، وأن الثورة التي يقودها ويعلن عن مراحلها وتفاصيل خطواتها من كهف في مران هي ثورة الشعب!! ، هكذا يمضي في الحديث عن الإقتصاد وعن النضال السلمي بإستخفاف كبير وبصورة مقرفة للغاية".
وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي قد دعا ليل الاحد الى تنفيذ عصيان مدني كأجراء تصعيدي ضد الحكومة اليمنية.
ومنذ يوم الجمعة قبل الماضي، ينفذ الحوثيون اعتصامات بمداخل العاصمة اليمنيةصنعاء، للمطالبة باستقالة حكومة الوفاق اليمنية والغاء قرار صدر مؤخرًا برفع أسعار الوقود، وفشلت لجنة رئاسية في تحقيق أي انفراج في الأزمة حتى اليوم.
وبحسب وكالات انباء فقد " جاء تصعيد الجماعة، التي تتخذ من صعدة (شمال) مقرًا لها، في صنعاء، بعد أن سيطرت على محافظة عمران، الشهر الماضي، عقب هزيمة اللواء 310، ومقتل قائده العميد الركن حميد القشيبي".
ويُنظر لجماعة الحوثي بأنها تسعى لإعادة الحكم الملكي الذي كان سائداً في شمال اليمن قبل أن تطيح به ثورة 26 سبتمبر 1962.(عدن الغد)
تعليقات القراء 119792 [1] لا يا نوبلية الغفلة.. السيد عبدالملك الحوثي ليس أيمن الظواهري الاثنين 01 سبتمبر 2014 سعيد الحضرمي | حضرموت أيتها السيدة اليمنية الدحباشية، يا******، حضرتك تهذين هذيان المهزوم المأزوم، حيث أنك أصبحت عمياء لا ترين مئات الآلاف من فقراء اليمن الشمالي يتظاهرون مستجيبين لدعوة السيد عبدالملك، فهل إستطاع أيمن الظواهر أن يسيّر مظاهرة صغيرة في أي مدينة عربية أو إسلامية، فأيمن الظواهري هو من تلاميذ وزملاء زعيمكم الإصلاحي الشيخ ذو اللحية الحمراء، ذاك الذي يدّعي أنه يعالج الأيدز وأنفلونزا الخنازير، وهو الآن مع زميليه الإصلاحيين الديلمي والآنسي يرقصون البرع ويحولقون بأعينهم ليتوصلوا إلى تعويذة لعلاج الإصابة بفيروس الأيبولا.. عجيب أن سيدة حصلت على جائزة نوبل للسلام، والآن تجيّش القبائل اليمنية الهمجية المسلحة كي تحارب الحوثيين الذين يدعون إلى ثورة ضد الجرعة الظالمة والحكومة الفاسدة !! ولكن ماذا نقول في الشيخة موزة التي تدخلت كي يعطون هذه الإصلاحية الدحباشية جائزة نوبل للسلام.. ثم، أيها الجاهلة المغفلة ذات الثقافة السطحية، القاعدة و داعش هي من نتائج فكر شيوخكم الوهابيين المتطرفين المتنطعين التكفيريين، وليسوا من نتاج شيوخ الزيدية.