عدن :هي موطن ومقام للسفن وكلمة عدن تعني أقام بالمكان فكلمة "عادن" تعني مقيم ويقال "عدن البلد" أي توطن البلد. مدينة عدن تعد العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية، ومن المعروف انها تطل على مسطح مائي كبير تسمى بخليج عدن والبحر الأحمر وازدادت أهمية ميناء عدن حتى وصل عدد البواخر التي تدخل الميناء في عام 1950 ما بين 40 - 50 باخرة يومياً وبمعدل باخرة واحدة كل نصف ساعة مما جعل ميناء عدن يحتل المرتبة الثانية بعد ميناء مدينة نيويورك مباشرةوبالتالي تم دمج مدينة عدن في الاقتصاد العالمي وتشجيع الاستثمارات المحلية والعربية والدولية وممارسة النشاط التجاري الواسع لما يتميز به الموقع الجغرافي الاستراتيجي لميناء عدن على اعتبار انها حلقة وصل بين الدول الصناعية المستهلكة للمنتجات في جنوب غرب آسيا وشرق أفريقيا
ومحطة ترانزيت لإعادة تصدير هذه المنتجات عبر ميناء الحاويات الذي دشن العمل به فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في مارس 1999م بقدرة مناولة (مليون وخمسمائة ألف) حاوية في السنة،وكما أننا نجد ان عدن كانت أحد المحطات المهمة لتجارة التوابل إذ سيطرا عليها البريطانيون لموقعها الاستراتيجيالذي يصلهم بالهند أثنا حروبهم مع نابليون في مصر.
لكن أقول ولكن لو ننظر الان الى محافظة عدن حقيقة لا نستطيع نكرانها بأنها باتت شبة قرية أذا صح التعبير أوضاع مزرية تعليم متدهورة اقتصاد منهار أدارات فاشلة بامتياز غياب الرقابة والأشراف والتوجيهات النزول والربط والضبط من قِبل الحكومة والوزارات والمجالس المحلية وممثليها وإصدار الأوامر بالقيام بعمل او الامتناع عن عمل وكذا أنتشارالتفجيرات والإرهاب بكل أرجاء مدينة عدن التي كادت تتسم بالهدوء والعقلانية والتفكير المنطقي الصحيح الخالي من أي إشكاليات اصبحت في الآونة الاخيرة تصدر العنف والإرهاب وترعب المجتمع الدولي والمواطنين بأسرة.
لماذا عاصمة صنعاء خالية من كل ذلك؟ اختلافات جمة بين عدنوصنعاء لا للحصر على سبيل المثال:
هناك رقابة من قِبل الجهة المختصة بالضبط بأسعار المواد الغذائية في الحقيقة نجد ان أسعار المواد الغذائية أغلبها اقول أقل بكثير من أسعار مدينة عدن وكما انني لاحظت أشياء سعرها مرتفع بصنعاء نجدها بعدن منخفضة وهكذا، أضافة الى ذلك أجرة نقل الركاب الباصات(الدباب) أقل بكثير من أجرة نقل الركاب بمحافظة عدن يصل الى 60 ريال للراكب برغم طول المسافة والكيلو والطرقات ولكن بعدن الوضع يختلف تماماً عن صنعاء حيث إن أجرة النقل يصل الى 120 او 150 ريال للراكب برغم صغر مسافة الطريق كون مدينة عدن مدينة صغير كم هو معروف وخطوطها وشوارعها قصيرة ولا ننسى التاكسي الذي كان ينقلني انا وأسرتي من شارع تعز الى شارع التحرير ب500او600 ريال!! ايضاً القارورة الماء ب50 ريال (الدبة) لكن في عدن يصل سعرة الى 80 ريال.
الإدارة العامة للنظافة وعمال النظافة ينزلون ويعملون ويقدمون خدمات ليل نهار من أجل نظافة صنعاء 24 ساعة وعلى نغمة الونان. حراسة وطقم وأمنيات ودوريات خلال 24 ساعة على الشوارع والطرقات والزقاق حفاظاً على حياة المواطنين والوطن والبلد.
لم أسمع طلقة رصاصة واحدة على مسمعي ولن أسمع نهائياً شخصاً فجر نفسة في أي مكان منذ دخولي محافظة صنعاء برغم الحوثي والإصلاح والمؤتمر وغيره كلهم من حولنا ونحن وسطهم حيث ان الحوثي قد أستولى وعمل مخيماته بالقرب من شارع المطار وثلاث وزارات منها: وزارة الكهرباء- وزارة الاتصالات-وزارة الداخلية.
عمال خدمات البريد يعملون ليل مع نهار خلال 24 ساعة في خدمة المواطنين تحت شعار (خدمة سهاري). طرقات نظيفة خالية من المطبات بكل معنى الكلمة، وهناك مطبات تعملها الحكومة في مناطق معينه وشوارع معينة حساسة لكن مطبات تكون على الطريقة المتحضرة كما في تركيا وغيره من البلدان بحيث لا تؤثر على عجلة السيارات أثناء السير وشوارع عريضة واسعه وخرسانات جسور عملاقة لا مثيل لها بمحافظة عدن.
جامعاتها وكلياتها في قمة الروعة والجمال والضخامة مكاتب ضخمة بتوافر كافة الكتب والمجلات بحيث يتسنى للطلاب الجلوس والقراءة وحتى المراجعة فيها كافتيريات خاصة بالطالبات جميع الكليات بمثابة أسرة مجتمعه مع بعضها البعضتحت شعار (جامعة صنعاء) أساتذتهم ودكاترتهم يقدمون يد العون ويساعدون طلابهم بقدر الإمكان للحصول أعلى المراتببمعدلات عالية مقارنة بجامعة عدن. فنادق أسعارها زهيدة ورخيصة وتتسم بالنظافة ويصل الليلة بها 5000 الاف ريال (جناح) مع خدمة إنترنت.
عمال ومواطنين وبائعين يصحون صباحاً للعمل ، أجهزة المرور ورجال التابعين لشرطة المرور يعملون ويضبطون وينظمون كل يومحركة سير السيارات ولا يوجد سيارة واحدة على الأقل بدون (لوحة رقمية) او لوحة مسجل عليها ( مؤقت صنعاء) وهذا هو حاصل الان بمحافظة عدن سيارات مكتوب عليها (مؤقت عدن) او بدون لوحة رقمية !!
تواجد كل السفارات فيها باستثناء محافظة عدن، وهذا ما يجعل أكثر المواطنين يتحملون متاعب ونفقات السفر الى صنعاء للإقامة فيهالإكمال إجراءات عملهم كإخراج الفيزا مثلاً لغرض العلاج او الدراسة او غير ذلك. اختلافات حتى بالوان الأزياء والملابس المدرسية الخاصة بالتلاميذ الابتدائية بين المحافظتان عكس ملابس تلاميذ مدينة عدن الذين يتميزون باللون الأبيض ، فتلاميذ محافظة صنعاء يرتدون أزياء خضراء اللون.
تعليقات القراء 120347 [1] من باع نفسه لايحترم الأربعاء 03 سبتمبر 2014 حسين احمد | اليمن وليس تشكي وما يحتاج فهم ولمن تغني وليه المقارنه والامر معروف هذا عقاب بسبب الاشتراكي والذي كانوا صامتين وحسهم ماعند الناس ومن اين لك هذا وحرب على التجار واملاك الناس نهبت ايام الاشتراكي والنفط تحت اقدامنا والبحر من خلفنا والزراعة من امامنا وكان الطريق مستقيم فارادوه اعوج وكيف تريد صنعاء تحترمك واهل الجنوب يقبلوا اقدام اهل صنعاء والاشتراكي باع الناس 120347 [2] محافظ الخراب السبت 06 سبتمبر 2014 بنت اليمن | اليمن المشكلة كله بسبب وضع الا صلاحي رشيد محافظ عدن معه تعليمات من حزبه أهمل عدن وعدم إصلاحه هدا أصلا حزب الخراب مش الإصلاح قاتلهم الله نهابين الاًراضي يجب على الدوله تغير المحافظ الى محافظ غير اصلاحي هيا ياحكومه الجن اتحركي