ردا على ما كتبته في عدن الغد الالكترونية عن شباب الإصلاح في مسجد الغفار في المعلا الذين قاموا ليلا بتهديم وتكسير جدار الفجوة المثلثة تحت المصعد الجديد الانف الذكر والإستيلاء عليه بالقوة دون إعتبار للتعليمات الواضحة لمدير عام مكتب وزارة الاوقاف والإرشاد بمحافظة عدن القاضية بسد هذه الفجوة المثلثة درءا للفتنة وقد سبق وان وعد هذا المدير العام للأوقاف بعدن كاتب هذه الأسطر بانه اذا نوى تأجير هذه الفجوة فان الأولوية في الإيجار ستكون من نصيبه لانه اتى الى مكتب الأوقاف كالذي جاء للبيوت من ابوابها اما شباب مسجد الغفار فقد احضروا مذكرة يقال بانها من مأمور مديرية المعلا الذي لاعلاقة له بشؤون الأوقاف ويقال بانها من أخيه ومع ذلك فقد قام أولئك الشباب باقتحام جدار تلك الفجوة المثلثة تحت مصعد المسجد في جنح الظلام وليس في النهارا وقاموا بتحطيمها وإدخال الكهرباء فيها من الدور الثالث الذي تم الاستيلاء عليه من قبلهم وكأنه مسكنهم ومركزهم ومقرهم الحزبي . المهم والجديد في مقالنا هذا ان احد أولئك الشباب جاء الى كاتب هذه الأسطر في المسجد بعد الصلاة وقال له بسخريه: كم أعطاك إمام المسجد لكي تدافع عنه وعن المسجد لو جئت إلينا لدفعنا لك اكثر من الإمام لتدافع عننا ولنا وتدافع عنا هذا هو منطق تفكيرهم وسلوكهم مع الناس وللأسف إنهم يظنون بأنهم سيشترون أي شخص بفلوسهم وسيدفعون له اكثر فهل هؤلاء مصلحون أم تجار ذمم.؟! وسماسرة نخاسة ويظنون إن الناس عبيد فلوس وان باستطاعتهم استمالتهم بأموالهم وفلوسهم . بالإضافة إلى أن هؤلاء الشباب قد اتهموا كاتب هذه الأسطر عدة اتهامات ووصفوه بأقذع الأوصاف وبدون أدلة أو براهين والتلميح بالتهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليوقفوه عن الدفاع عن نفسه وقول الحقيقة وفضح افتراءاتهم وأكاذيبهم .