تعيش قرية"سون" في منطقة مريس مديرية قعطبة محافظة الضالع جنوب اليمن حصارا مطبق منذ اربعة ايام من قبل عشرات المسلحين القبليين على مرأى ومسمع من الاجهزة الامنية. حيث قالت مصادر محلية وأمنية ان هذه القرية تعيش تحت رحمة مسلحين قبليين ينتمون الى قبائل بن الهادي التي فرضت حصارا على القرية بالأسلحة وقتل كل شخص يغادر القرية من قبيلة الحميدي بعد اربعة ايام من اشتباكات مسلحة قتل فيها ثلاثة اشخاص وأصيب اخرين اثر خلاف على بئر للمياه تريد قبيلة الحميدي حفرها بأرضها.
المصادر ذكرت ان قبيلة بني الهادي هاجمت بني الحميدي فاندلعت اشتباكات بين الطرفين تدخلت شخصيات اجتماعية بعد عدم تدخل الامن وطلبت من القبيلتين تسليم خمسة اشخاص من كل قبيلة وهو الامر الذي نفذته قبيلة الحميدي وتراجعت قبيلة بني الهادي وجمعت عشرات المسلحين وحاصرت القرية بكاملها.
وكشفت تلك المصادر ان الامن في المحافظة وخاصة امن مديرية قعطبة لم يحرك ساكنا لفك الحصار والسماح لإخراج المرضى من الاطفال والنساء وكبار السن وكذالك السماح لطلاب المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية من الحضور لاداء الامتحانات التي بدأت السبت الماضي وتعثر اكثر من 120 طالب وطالبة من اداء امتحاناتهم.
شخصيات اجتماعية وحقوقية طالبت رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس حكومته ووزراء كلا من الداخلية وحقوق الانسان والتربية والتعليم ومنظمات حقوق الانسان المحلية والدولية التدخل السريع لفك الحصار ووقف ارهاب الاهالي وخاصة الاطفال والنساء من خلال الضغط على محافظ الضالع ومدير امن المحافظة وكل الاجهزة الامنية للتحرك وإجبار مسلحي قبيلة بني الهادي على فك الحصار ومسائلة مسئولي مديرية قعطبة الذين لم يحركوا ساكنا لخضوعهم لضغوطات قبيلة بني الهادي.