!المفاجآت تتواصل في اليمن ولكن على الجميع يعرف تمام اننا في مرحله خطره ولكل يتابع التطورات المتتالية وكأننا نعيش حلماً، ام اننا نشاهد الحقيقة بام اعيننا، فمن كان يصدق انه سيأتي هذا اليوم الذي نرى فيه الجنرال الحربي والأصولي علي محسن الأحمر يتسول عند أبواب قصور ال سعود ومعه كل رموز المرحلة السيئة التي تواصلت فصولها المرعبة طوال العشرين عاماً الماضية . نعم انها نهاية بشعة هي نهاية بن محسن وحلفائه أولاد بن لحمر وقيادات حزب الإصلاح التكفيريه ، نهاية بشعة لكل الذين فتكوا بالشعب الجنوبي ، وسرقوا عرق ابنائه الكادحين المعدمين ونهبوا أراضيه وثرواته حتى لقمة عيش ابنائه الذي كان يسلبوها ويتقاسموها من أفواه ابنائه الجياع . ومايأسفني اني لم اشاهد الجنرال يسحب في الشوارع او على الأقل خلف القضبان كما شاهدنا بعض الدكتاتوريين من القاده العرب وكما فعله مع ابناء الجنوب المسالمين .
ماذا ستفيد عشرات المليارات التي نهبوها من اموال الشعب الجنوبي الفقير الذي يعيش ابنائه منذو احتلاله عام 1994 تحت خط الفقر ؟ هل فكر بن محسن وأبناء بن لحمر وخبراء النهب والسلب والقمع الفتاوى التكفيريه في حزبهم الخونجي الداعشين ، انهم سيعيشون هذا اليوم الذين يتسولو فيه باب القصور والسفارات الأجنبية .
انها العدالة التي انتظرها الشعب الجنوبي كثير ومنتظرين المخلوع صالح يسحل مع حاشيته كما سحل وقتل وغدر الكثير من ابناء الجنوب العزل . انه درس لكل الطغاة الذي أفسدوا الارض ونهبوا ثروات وكرامت ابناء الجنوب الشرفاء .