أكد المجلس الثوري، لقوى الثورة السلمية بمحافظة ذمار على ضرورة تهيئة الأجواء للدخول في الحوار الوطني و اعتبر ان سرعة هيكلة الجيش و توحيدة ضرورة ملحة قبل البدء في الحوار . ودعا المجلس، في بيان صادر عن اجتماع الهيئة التنفيذية للمجلس أمس، مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ كافة القرارات الحاسمة لمواجهة تمرد بقايا النظام السابق ، على قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي، واخضاعهم للقرارات الدولية، كما دعا حكومة الوفاق إلى بسط سيطرتها، وفرض الأمن والاستقرار، على انحاء البلاد. ودان البيان –حصل عدن الغد على نسخة منه- استمرار انقطاع الخدمات الأساسية عن أبناء المحافظة، و قال : أن سياسة بقايا النظام في المحافظة تعمل جاهدة على اظهار أن الثورة الشبابية هي السبب الرئيسي لتردي الخدمات وانعدامها في المحافظة، و أستنكر عجز السلطة المحلية وتقاعسها عن ضبط الأمن،و ماتشهدة من حالة الفوضى والفلتان الأمني وانتشار السلاح في عاصمة المحافظة . واستنكر بيان مجلس ذمار الثوري وبشدة، ما تعرض له وزير الشئون القانونية د. محمد المخلافي على خلفية السعي لإقرار قانون العدالة الانتقالية، معتبراً هذه التصرفات الحمقاء محاولة يائسة لعرقلة القانون، والتغطية على جرائمها بحق الشعب، مؤكداً أن هذه السياسة لن تثني الشباب عن مواصلة ثورتهم، حتى تحقيق كامل أهدافهم، كما أدان الجريمة التي أودت بالناشط في الثورة السلمية بمحافظة البيضاء أحمد الحميقاني، وطالبت الجهات المختصة سرعة ضبط الجناة واحالتهم إلى القضاء.