ينتظر اليمنيون بشغف رئيس الوزراء القادم، ويتشرطوا بان يكون ماضيه مشرف وان لا يكون ممن تلوثت ايديه بالفساد ..! وبالرغم ما اثير ويثار حول انصار الله ..الا ان الجميع متفقون ان انصار الله يريدون شخصيه وطنيه كفؤة غير فاسده ...وطالت المدة .. الانصار منتظرون ليحتفلوا بحسن الاختيار والاعداء في نفس الوقت منتظرون.. ليشمتوا ويقولوا ...عند فشل الاختيار ها انتم الفاسدون.. وكما يعتقد الجميع ان انصار الله امام تحدي صعب وهو اثبات مصداقيتهم من عدمها ..؟ ليبقى السؤال ..رئيس وزراء وطني ذو كفاءات ...كيف ومن هو؟ إننا نؤمن ان اختيار رئيس وزراء في هذه المرحلة مهم جداً وجداً .. وان كان قد سال لعاب الاحزاب و الوزراء السابقون واللاحقون. وبدأ الجميع يتحدث ويظهر للعلن و يرسل رسله هنا وهناك .. وبالرغم من كل هذه الضجة التي تتفاعل ابتداء من الغرف المغلقة الا ان الجهات المعنية صامته ويكتفون بما يرد على وسائل الاعلام.... ويظل السؤال المحوري.. هل سيعود الاختيار لرئيس وزرا ء أو وزير.. قد سبق وجرب من قبل.. ولم يضف جديداً الا تكرار عودته وكأن الزمن عالمياً توقف عنده في السبعينات أو الثمانينات من القرن الماضي . هل ستختار شخصيات وطنيه من المهجر بعيدة كل البعد عما يجري في اليمن.. غادروا اليمن منذ زمن وغرقوا في دراساتهم وارتباطاتهم في تلك المجتمعات . هل ستختار شخصيات مثلت اليمن في الخارج بدون ان تخدم مصلحة اليمن أو تقدم شروى نقير سوى علاقات شخصية او تجارية والتي استطاعوا من خلالها أن يطيلوا عملهم في الخارج و لم يعد يربطهم باليمن سوى جوازهم الدبلوماسي الذي خدمهم ولم يخدموه . هل سيتم اختيار شخصيات مرشحه من أحزاب لتعود المحاصصة اللعينة في ابشع صورها لتقضي على كل امال الشخصيات الوطنية ؟ كيف سيتم اختيار الشخصية الوطنية وذوي الكفاءات؟ يتساءل الشارع اليمني بكل هذه الأسئلة ويراقب بحرقة ما يجري متمنياً ان يكون الاختيار صائباً .. ولذا يجب ان يعرف انصار الله ...ان اختيار رئيس وزراء ستكون خطوه مفصليه لهم على وجه الخصوص.. ولكن تظل ارادة الله هي الغالبة ..