وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر احمد علي وزير الدفاع للجمهورية اليمنية.
في أثناء ثورة شباب اليمن عام 2011 أعلن أنّ «القوات المسلحة ستظل وفية للرئيس صالح، وأنها لن تسمح تحت أي ظرف بأي محاولة للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية، أو انتهاك أمن الوطن والمواطنين»، حسب قوله.
أصبح في مرحلة ما بعد تنحي صالح من أكثر المقربين للرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي حيث ينتمي الاثنان إلى محافظة أبين في الجنوب، كما يمثل محمد ناصر أحد الأعمدة الجنوبية الرئيسية في الجيش اليمني. المؤهل العلمي
ماجستير علوم عسكرية / قيادة وأركان من الإتحاد السوفيتي سابقاً. الوظائف
رئيس الشئون الإدارية لواء 20 مشاة في الشطر الجنوبي سابقاً. نائب رئيس شعبة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع في الشطر الجنوبي سابقاً. نائب مدير دائرة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع الشطر الجنوبي سابقاً سنة 1975 م. مدير دائرة الإمداد والتموين بوزارة الدفاع الشطر الجنوبي سابقاً سنة 1983 م. نائب مدير دائرة الإمداد والتموين 1994 م. مدير دائرة الإمداد والتموين 1996 م. عين وزيراً للدفاع في 11 فبراير 2006 عين وزير الدفاع في التشكيل الحكومي الجديد في 5 ابريل 2007. عين وزيراً للدفاع في حكومة الوفاق الوطني في ديسمبر 2011 الأوسمة:
وسام الوحدة 22 مايو، وسام الشجاعة، وسام الواجب، وسام الإخلاص،
محاولة اغتياله
نجا من محاولة اغتيال يوم الأربعاء 28 سبتمبر 2011 م وقتل حارساه الشخصيان في مدينة عدن.
كما نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال ثانية يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2012 وذلك بتفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه أثناء خروجه من مبنى الحكومة مما أدى إلى تدمير عدد من السيارات ومقتل 11 جنديا من مرافقيه. المزيد بث نشطاء محليون يوم الاثنين صورة قد تكون الاولى من نوعها وتجمع بين وزير الدفاع اليمني اللواء "محمد ناصر احمد" وحسن باعوم زعيم حركة الاحتجاجات السلمية في الجنوب المنادية باستقلال الجنوب الأمر الذي قد يثير جدلا جديدا في اليمن . وتظهر الصورة "حسن باعوم وهو قيادي بارز في الحراك قضى سنوات من عمره في سجون الحكومة اليمنية على خلفية نشاطه السياسي بجانب وزير الدفاع اليمني اللواء "محمد ناصر احمد". ويعتقد ان الصورة التقطت في العام 2012 لكن ملتقطها افرج عنها مؤخرا الأمر الذي ربما يحمل رسالة سياسية قد يريد الوزير "ناصر" توجيهها إلى قيادات الحراك الجنوبي . ونشرت الصورة قبل عدة ايام من اعلان رسمي عن قوام تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة ووسط انباء ان الوزير ناصر ربما قد يترك منصبه. ولسنوات طويلة تحاشى المسئولون الجنوبيون في الحكومة اي ظهور لهم الى جانب قيادات الحراك الجنوبي رغم ان كثير من هذه القيادات تتمتع بعلاقة طيبة مع هذه القيادات .