تعاظمت الانشقاقات والخلافات في اوساط قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام بسبب موقف رئيس الحزب علي عبدالله صالح اتجاه الازمة وتورطه في مساعدة الحوثيين في السيطرة على صنعاء واقتحام مؤسسات الدولة ونهب السلاح الثقيل . ويسعى الرئيس السابق علي عبدالله صالح الى التخلي عن قيادات حزبه الموجودة في السلطة والموالية للرئيس عبدربه منصور هادي امثال الامين العام المساعد للمؤتمر عبدالكريم الارياني . وتأكيدا لذلك عقدت اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام اليوم اجتماعا برئاسة رئيس الحزب علي عبدالله صالح اكدت فيه ان اللجنة العامة والمجلس الاعلى لأحزاب التحالف الوطني تؤكد على أن ما يتخذه وما يتبناه بعض اعضاء تلك الهيئات واللجان الوطنية المنتمين للمؤتمر الشعبي العام من مواقف وقرارات لا تمثل الموقف الرسمي للمؤتمر الشعبي العام واحزاب التحالف الوطني وليست ملزمة له ايضاً ، كونها صادرة من اعضاء لم ترشحهم اللجنة العامة كممثلين للمؤتمر الشعبي العام ، ونأمل من الجهات الرسمية والأحزاب والتنظيمات والقوى والأطراف الشريكة في العملية السياسية التعامل مع هذه القضية كموقف رسمي للمؤتمر الشعبي العام
كما شكلت اللجنة العامة واحزاب التحالف لجان لأعداد قانون للفصل بين السلطة الرسمية والسلطة الحزبية والتنفيذية كما هوا معمول في العالم الديمقراطي بحيث لا يجوز الجمع والخلط بينهما . وفي الوقت نفسه اشار بيان اللجنة الدائمة الى ان المؤتمر يتعرض لحملة تشويه , نافيا وجود انشقاقات في الحزب .
وطالبت اللجنة العامة واحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الاجهزة الامنية والسلطات المحلية بسرعه القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل .