ينتظر عشاق كرة القدم اليمنية ومنتسبي الرياضة في ربوع الوطن ، لحظة مهمة ويرتبطون بالساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم ، للوقوف الى جانب منتخبهم الشاب الذي يخوض غمار مواجهته الثالثة في مجموعته التي تضم الى جانبه \"مانيمار ، تايلاند ، إيران\"، بعدما أنجز الشيء الطيب في مواجهتين سابقتين حقق فيها التعادل مع مانيمار ثم الفوز على ايران ، ليحصد النقاط وينال الإعجاب من قبل الجميع ، بعدما وضع لمسة مختلفة في تاريخ مشاركاتنا في النهائيات الآسيوية لدون 19 عاما ، والتي خضناها ما بعد العام 90م في ثلاث مناسبات لم نحقق فيها اي فوز . الموعد المنتظر والذي جاء وفقا لما تحقق وما ناله شباب المنتخب ، الذين يتشاركون في صدارة المجمعة مع أصحاب الأرض ، يمر بالكثير من الأمور التي تعبر في فكر الجميع بحسابات النقطة الفوز والتعادل والخسارة ، ليكون هذا المنتخب الواعد في طريق معبد لمواصلة مشوار الاقتراب من حلم يبدو انه ليس ببعيد اذا ما وضع اللاعبين في سكة مجملة بالمعنويات في أجواء يكون فيها فكر وثقافة اللاعب اليمني العنوان الأبرز والأكثر أولوية ، حتى لا نجد أنفسنا في متاهة قد لا يفيد بعدها اي ندم ، ونحن الذي وضعنا أنفسنا في مواجهتين في طريق له علاقة بالتميز والشأن اللافت في مسار لعبة ، خصوصا إننا استطعنا فيه إقصاء منتخب من كبار القارة \"الإيراني\"ونلنا في ذلك حضور مهم وفقا لتفاصيل اللقاء الذي حسمتاه في الدقيقة 6 ثم حافظنا على شباكنا في ما تبقى من عمر المباراة التي اتضح فيها وفقا للمشاهدة ، ان لدينا لاعبون مجربون لديهم خبرات طويلة في أنديتهم لسنوات ، فكان نتاجه ذلك عدم سقوطهم رغم محالات الخصم في النيل من شباك حارسنا ياسر مناجي . الأكيد ان المشهد بكل حذافيره تفاصيله ، مستوعب عند أصحاب الشان الفني في المنتخب ، ليضعوا ما يلزم لإخراج الشكل الذي يحتاجه اللقاء بوضع كل المحاذير التي قد لا نتوقعها من منتخب لديه فرصة تبادل الأدوار مع منتخبنا في حال نجح في نيل النقاط الثلاث بهدفين نظيفين ، لان علية \" هدفين\" سلبا ، فيما منتخبنا لديه هدف ايجابي .. وه ما يضع اللقاء في طريق مفروش المخاطر ، ويجعل علينا لزاما اللعب بوضعية معينة ، أدرك أنها في فكر المدرب الكابتن احمد علي قاسم ، لينجز ما يريد ويذهب الى محطة قادمة ستتغير فها المعطيات من خلال مواجهات الفرصة الواحدة \" خروج المغلوب\" الذي قد نجد في سكة وممر مفتوح للانتقال الى الأهم معانقة انجاز \" كبير\" وغير مسبوق وجديد للكرة اليمنية في فئة الشباب. يذكر ان الجهات ذات العلاقة بصناعة القرار الرياضي الكروي ظهرت امس الأول تفاعلت مع ما صنعه الشباب فقدم رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم احمد ألعيسي مكافأة مالية \"1000دولار\" لكل لاعب كما قدم وزير الشباب والرياضة مكافأة مائة إلف ريال لكل لاعب وعد بان تقدم الوزارة مبلغ مليون ريال كمكافأة لكل لاعب في المنتخب حال التأهل الى كأس العالم الذي لم يعد يفصل اللاعبين عنه الا ثلاث مباريات.