في ظل ما يحصل في ربوع الوطن من أمور عدة انتشلت بعض الفاسدين من مواقع العبث بالوطن ومقدراته واحتكارهم لكثير مناقب الخير لسنوات طويلة ، يظهر الرياضيين والشباب في الوطن بآمال وطموحات وأمنيات ، تتجلى بان لديهم أيضا رغبة في تغيير مفاصل القرار الرياضي الذي حبس بين جدران الإطماع والجشع المبطن بالفساد المنظم الذي احكم وأطبق على كل منافذ القرار في سنوات طويلة لم تبقى لهم إلا الشيء القليل من سكة خجل يظهر بها من يصنعون القرار الرياضي . الرياضيين بكل أطيافهم وأعمارهم لم تنصفهم الحكومات ولا قيادات الدولة التي ساهمت في الفترات الماضية على ترسيخ منابع الفساد المالي المهولة ، حين تركت الحبل على القارب مع هولاء الذي جاؤو لدفة القرار الرياضي بنعومة " ماكرة" ففتحوا المجال بطرق شيطانية أعطتهم فرصة الاستحواذ ربما من سكة ارتباط ببعض كبار القوم في موقع أخرى ذات صلة خصوصا في طرق الصرف المالي " المهول" الذي كشفته جهات الرقابة والمحاسبة في أكثر من موعد ، إلا إن التربيطات أبقت
الأمور على حالها وشاكلتها المخيفة التي حولت كل شي إلى نفق مظلم تظهر فيه الخفافيش وحدها لتكتب المعادلة برموز الغش والهنجهية والرغبة في رفع الأرصدة على حساب الوطن وشبابه ورياضييه ، فكان صندوق النشء الذي تدخله مليارات الريالات يتحول بفعل هولاء إلى مساحة للعب بأموال عامة تحت بنود لم تكتب في أهدافه حين أنشئ لصالح الرياضة والأندية ، فأصبح هبات وإعانات للكبار حين يصابون "بنزلة برد وحمى عابرة"، في ظل غياب الدولة ومساهمتها في ذلك العبث بغض الطرف والبقاء بعيدا عنه الشريحة الشبابية التي تهتم بها الأوطان وتضعها في أحداق العيون ، إلا هنا حيث يتغنى البعض بعبثيته ويتباهى ويتخذ لنفسه مسارا بعيدا عن الدولة والنظام والقانون ، الذي يفترض إن يسن على الجميع لتبقى العدالة حقيقة في الأوطان . الرياضيون بحضورهم وجزئيتهم في المجتمع ، يتابعون اليوم ما يجرى ويتم في ربوع الوطن ،وينتظرون بفارق الصبر إن تمر رياح التغيير على مواقع القرار الذي أصابهم بكل أنواع الإحباط ، بعد إن ظل بعيدا عنهم وعجز عن ملامسة ادني ما يتطلعون إليه ليمروا صوب واقع مختلف يستطيعون من خلاله العودة بنظرة مغايرة تنتسب إلى الرياضة وشرفها الذي دنسه البعض بطمعه وجشعه ومساعيه للنيل من الحقوق والأموال التي تبعثها خزانة الدولة لهم وتذهب بعيدا عنهم ..حيت يأملون إن تأتي لهم الحكومة الجديدة بشي مختلف ليس فيه شي من ريحة السابقون وان تبداء مرحلة التطهير لمواقع الرياضة حيث يصنع القرار بعدما أصيبت بداء "عضال" اسقط كل ملامحها .. للحديث بقية !!