بصورة مستفزة ووقحة كشفت الاتحاد اليمني للكرة الطائرة عن ما يحمله بين عقليات بعض منتسبيه ، ليضرب كل الأخلاق والقيم ويجسد النعرات باتجاه " الكابتن الخلوق " منير يحيى منصر" المكلف بقيادة المنتخب الوطني للكرة الطائرة الذي يستعد لخوض غمار منافسات البطولة العربية في الكويت. مشكلة منير ليست فنية ففي ذلك حديث كلها شجن وأمور رائعة ، فالرجل متميز ولدية مقومات العمل بأفضل الصور ليحصد الشيء اللافت في اي مهمة توكل إليه من واقع احوال الرياضة اليمنية وأوضاعها التي يطل فيها اتحاد الطائرة كحلقة مفرغة لا تعبر عن اي منسوب رياضي يرتبط بالمرحلة وما ينظر اليها من قلب الإطراف ذات العلاقة.. منير " الأخلاق" و"الأدب" و" السلوك الراقي" هذه هي المشكلة التي وجد فيها نفسه يواجه " اللوبي" الذي يدو كل شيء في اتحاد اللعبة ، ليكون خارج أسوار المنتخب وقيادته الفنية بعد ما رفض ان ينتسب الى مسار العمل الهمجي الذي يستند على المؤامرات والتطفيش واللعب بالورقة والحجر لفرض امور مسيئة لرياضة برمتها .. هكذا تجلت الأدوار في التعامل مع الكابتن منير منصر - المدرب الوطني والكادر الذي عرف لسنوات طويلة في سماء اللعبة كواحدا من افضل القدرات الفنية التي خولته ليكون مدربا للمنتخب قبل ان تتداخل الأمور ويظهر " اللوبي" ليفرض أشياء هزيلة مخيفة ارتزاقية للاتحاد اليمني للكرة الطائرة الذي بحث عن الأعذار وهو الذي قد اتخذ قراره في إبعاد المدرب لمجرد انه طالب بالشيء الصحيح الذي يتند الى الحقائق التي لا تغيب اي طرف وتضع الجميع تحت منظور واحد والقصد هنا لاعبين مختارين لخوض غمار منافسة تحت ألوان الوطن الذي لا يعترف به هولاء الا حين يعزفون اللحن النشاز ويفضلون مصالحهم على اي خطى محترمة ودالة على قيمة من ينتمون الى اللعبة. اللوبي المتزمت ان جاز لي التعبير .. ظن ان الرجل حين ذهبوا إليه للتفاهم يقبل بالحاصل مثلما اعتادوا ان يحملون في جرابهم في كل المواعيد ، وكانوا ايضا يجهزون البدائل في حال رفض الرجل " المهذب" فذهبوا في رحلة فر لي الا فيها مخصصات تصرف حتى خصوصا أنها رحلة تآمرية على خبرة وأخلاق " منير" فكان سماكان وأفضي الأمر بتطبيق سياستهم الخبيثة " المتعفنة" فجردوا الرجل من مهامه وطنوا أنهم عادوا منتصرين بعدا احلوا بديلا من الشلة " لا ننتقص" من قدره ... لكنهم تكشفوا بحقيقة دامغة بأنهم لوبي يجيدون إعمال العصابات لتنفيذ أجنده ضد من لا يرتضي بما يريدون .. فذهب منير الذي رفض قبول لاعبين تمردوا لتبقى الصورة المشوهة بأفعال هولاء وسلوكياتهم المقيتة التي يعبرون عن مكنونها في مواعيد كثيرة يعرفها القاصي والداني. أخر السطور لمحسن صالح رئيس الاتحاد ،للظهور بشيء مختلف يحفظ للعبة أخلاقها وللرياضة مبادئها ، بعيدا عن "عفن" من رتبوا للمؤامرة .. ان كان فعلا لا يعلم ولا يدري .. إما ان كان جزء فيما أصاب " الكابتن منير" فان لنا مواعيد أخرى مع لوبي الطائرة اليمنية.