الحراك في مفترق طرق حقيقي في ايامنا هذي وعليه فالحراك الجنوبي بحاجه ماسه اليوم وقبل الثلاثين من نوفمبر الدي التزم فيه الحراك بتغير استراتيجي في عمله الثوري السلمي ارى انه من الواجب توجيه النصيحة فالتزام الحراك الجنوبي بتغير سياسي واستراتيجي في عمله الثوري يترقبه الاقليم والمجتمع الدولي بكل جديه لأنه المعني بشكل او باخر بمصالحه في الجنوب العربي وعليه يتوجب على الحراك السلمي ان يبدا الان في الانتقال الدراماتيكي والجو استراتيجي بين المراحل وان لا يكون فقط متلقي للاحداث وعليه ان يبدا فعليا بصناعة الاحداث فالواقع السياسي المتغير في اليمن اليوم ينبي بتحركات جو استراتيجيه سريعه في المشهد السياسي برمته وعليه نرجو من شبابنا الفاعلين في الساحات المطالبة للاستقلال بساحتيها المكلا وعدن ان ينتقلوا نقله نوعيه الى الامام مع الاحتفاظ بسلميه العمل الثوري وعليه يتوجب الان الانتقال السريع الى مربع العصيان المدني الشامل في جميع المحافظات الجنوبية حتى يتنسى للحراك بارسال رسائل واضحه للاقليم والمجتمع الدولي والشركات العامله والعابره للقارات في الجنوب بان ماتم اتخاده من قرار للثلاثين نوفمبر بدا فعليا وعلى العالم ان يثق بان الحراك السلمي الجنوبي جاد فيما اتخده من قرار وبدا في الانتقال بالمراحل وعلى الاقليم والمجتمع الدولي البحث عن كيفية التعامل مع الواقع الذي فرضه الحراك الجنوبي وبحسب المعطيات السياسيه والاستراتيجية للحراك على ارض الواقع اتمنى من كل قلبي ان يبدا العمل بالعصيان المدني الشامل ماقبل منتصف شهر نوفمبر . لاهمية الحدث مع خالص تحياتي دكتور سليم النهدي