أعلن جناح الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في حزب المؤتمر الشعبي سحب ممثليه في حكومة الكفاءات الوطنية، وذلك في خطوة وصفتها مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية بأنها إعاقة جديدة للمسار السياسي في البلاد قد تعرض علي عبد الله صالح لمزيد من العقوبات من مجلس الأمن الدولي وقد تجعله عرضة لمحاسبة داخلية من حزب المؤتمر الشعبي. كما أعلنت الحركة الحوثية المسلحة رفضها للتشكلية النهائية لحكومة الكفاءات ووصفتها بأنها مخيبة للآمال في خطوة وصفها مسؤول حكومي بأنها ثاني خرق للتفويض الموقع من القوى السياسية الممنوح للرئيس هادي ورئيس الحكومة خالد بحّاح والذي نص على عدم الاعتراض على التشكيلة النهائية للحكومة بعد ذلك التفويض وذلك بعد خرق جناح صالح في حزب المؤتمر لذلك التفويض بحسب المصدر. كما أعلنت الحركة الحوثية رفضها للعقوبات التي اتخذها مجلس الأمن الدولي الجمعة بحق علي عبد الله صالح والقياديين في الحركة الحوثية عبد الله الحاكم وعبد الخالق الحوثي واعتبرتها تدخلا في الشؤون الداخلية لليمن. وقالت في بيان لها إن تلك العقوبات جاءت ردا على ما حققه الحوثيون من هزائم لتنظيم القاعدة مؤخرا في عدة محافظات يمنية. وذكر بيان صادر عن الحركة أن "المجتمع الدولي والولايات المتحدة انزعجوا من هزيمة القاعدة على يد الحوثيين" بحسب البيان.