أقامت السبت مؤسسة شركاء المستقبل دورة تدريبية في مجال تعزيز قدرات النساء اليمنيات لصنع تغيير ايجابي في المجتمع بدعم من(جي أي زد) الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ضمن برنامج الحكم الرشيد الذي يستمر خلال الفترة(9- 13نوفمبر2014م ) والتي تشارك فيه (30) مشاركة من مختلف القيادات النسائية الشابة من محاميات وإعلاميات وناشطات حقوقيات ومن مختلف منظمات المجتمع المدني بمحافظة عدن. وتهدف دورة تدريبية إلى تدريب القيادات النسائية الشابة وتمكينها سياسياً وذلك بما يتناسب مع حجم الأنشطة التي تقوم بها نساء وتغير الصورة النمطية للمرأة ،وتضمنت الدورة كثير من المعلومات على مدى اليوم الأول وهي حول ا المواطنة والمشاركة السياسية والمجتمعية وواقع المشاركة السياسية للمرأة العربية واليمنية.
وفي افتتاح الدورة التدريبية ألقى الأخ عبدالاله سلام – المدير التنفيذي مؤسسة لشركاء المستقبل كلمة قال فيها: إن المشروع يركز على القيادات النسائية الشابة لتعزيز صنع تغير ايجابي لمرحلة جديدة تشهدها اليمن .. مشيرا إلى أن هناك حراك نسائي بداء 2011م برزت المرأة فيه كقيادية فأصبحت المرحلة ملزمة لإشراك النساء في مراكز صنع القرار .. متمنياً إن تحقق الدورة الأهداف المرجوة من أقامتها وذلك من خلال مصفوفة مترابطة بإيجاد نواة لشبكة تواصل مشتركة بين مختلف التحالفات النسائية والشبكات ومناقشهم في مختلف القضايا النسائية وكيفية تمكينها سياسيا ومجتمعياً.
ومن جانبه ألقى الأخ / علي العمودي – مسؤول برنامج الحكم الرشيد في الوكالة الألمانية للتعاون الدولي أن المشروع تعزيز قدرات النساء اليمنيات لصنع تغيير ايجابي في المجتمع سنعمل فيه تدريب ل (60) امرأة بصنعاء وعدن .. مشيرا الى أنه تعتبر هذه الدورة بداية المشروع مع مؤسسة شركاء المستقبل والتي تستهدف (30) امرأة بمحافظة عدن من مختلف القيادات النسائية الشابة .. مشيرا إلى أن برنامج الحكم الرشيد يتضمن العديد من المشاريع التي تدعم الشباب وتمكينهم سياسيا وكذا دعم المرأة وتمكينها من مراكز صنع القرار.
ومن جهته أوضح المدرب الدكتور علي السقاف أن دورة تدريبية تهدف إلى توعية المشاركات حول مفاهيم المشاركة السياسية للمرأة منها السياسية والمواطنة والمشاركة المجتمعية والسياسية وواقع المرأة اليمنية والسياسية وتحليل معوقات المشاركة لها والحلول المقترحة في المدى القريب والمتوسط والبعيد.. مشيرا إلى العديد من المصطلحات السياسية وكيفية معرفة السياسية وفهمها بمفهومها الواضح.. مستطردا ان السياسية هي المعرفة الاسياسية وفهم وإدراك وتشكيل أراء مستقلة وفاعلية ومشاركة والمواطن المسؤول والفعال.