على أرض الجنوب بالكامل لن ننتصر ولن ننتصر مالم نتحد على قلب واحد وهدف واحد كل الذي يدور على ارض الجنوب من عودة بعض الرموز والقيادات الجنوبية منحصرة هدفها وهي السباق الى الكرسي الموقر الدولة الجنوبية وهو حلم مخزي بالفشل هناك امور كثيرة واختلافات كثيرة معرقلة للتسوية السياسية في الحراك لم تنجو الى طريق تصحيح المسار او الهدف المنشود وكل تيار له فكرة يتماشى معها: تيار تصليح مسار الوحدة تيار الكنفدرالية تيار الاقاليم تيار الاستقلال لن ندرك متى هذه القوى تجتمع في عمل واحد وجبهة واحدة الدفاع عن الهوية الجنوبية وهو الأم الوطن. بهذا العمل التشرذمي من القوى لن نسترجع الدولة الجنوبية مالم تلتم القوى تكون على جبهة واحدة عريضة ممتدة بطول الجنوب وسلبيات كثيرة عائقة بفشل الثورة الجنوبية منها لن نجد متحدث رسمي باسم الثورة الجنوبية ولم نجد قناة حرة تخدم ثورة الشعب الجنوبي لم نجد ممثلين قيادات جنوبية سياسية في الداخل والخارج كي يتخاطب العالم معهم.
نريد الأمور الاهم ان تتعالج في تنظيم القيادات في هذة الفترة القصيرة قبل الثلاثين من نوفمبر وابعاد تلك البلطجية المتشدقة المتمركزة على الساحات تزرع الفتن وتشوة القيادات بل كذب وتزوير نريد القيادات السياسية هي التي تطلع على المنصات تعطي خطاباتها الحماسية الوطنية لاجل تصنع رؤية السياسية للشعب .
واعتقد لن نسترجع الدولة الجنوبية بهذا المفهوم الصغير مالم تكون القوى في مستوى القضية والهوية ونكون على جبهة عريضة جنوبية واحده نريد ثورة شعب مثل الشعوب كي ننتصر نريد تكون ملتحمة كالجسد الواحد صلب لدفاع عن الوطن والهوية الجنوبية لان الجنوب يتسع لجميع ابناءه فالفرصة لازالت في يد قوى الحراك الجنوبي.
ولكن في هناك بالفعل يد تعمل على تشتيت الشعب الجنوبي وجره الى الطريق الخطأ والى طريق الفوضى والعنف بالهجوم على مؤسسات الدولة والمقرات العسكرية تابعه للاحتلال اليمني بدون اكتمال الجبهة الجنوبية كامل على هذا القرار وتوقيع من قبل القوى الجنوبية لانها مسؤولية الوطن والشعب بين حياة وموت وارواح يجب تكون مسؤولية عاليه للاهتمام فيه.
وايضا يجب تنسيق العمل على اعداد جيش مسلح جنوبي و دعم مالي من الدول العربية او الدول الاقليمية و اعتراف دولي او اقليمي يضمن المكاسب السياسية الى الرأي العام هذه الجبهة لازالت ناقصة من الشروط المهمة والأساسية بحيث تحقق نجاح مضمون وما بهذا العمل الفردي سوف ينعكس الفشل على الثورة الجنوبية.
نقول نهاية الثلاثون من نوفمبر يجب أن يكون نهاية العمل المشتت في القوى الجنوبية والعودة الى العمل الجديد المنظم الى التلاحم جبهة واحدة جنوبية بحيث لانضيع الوقت والجهد والفرصة المتاحة في الاوضاع المتدهورة في اليمن والمتاحة لقوى الحراك الجنوبي لاجل ننتقل الى العمل المنظم والتصعيد الثوري الجاد الفاعل على الارض الجنوبية وتطوير اساليب الطرق النضاليه والكفاح تحت اشراف قيادات عسكرية جنوبية تسير الامور وايضا تكون رسالة واضحة الى العالم ولمن تسول له نفسه من بعض العملاء والمرتزقة الذي يقف ضد ثورة استقلال الجنوب ينال العذاب الشديد. وهذا الهدف المنشود والعمل الفعلي لن يتحقق الا برص الصفوف خلف الشرفاء والمخلصين من ابناء الجنوب وتوحيد الجبهة الجنوبية الداخلية والخارجية وتوحيد الكلمة. وسلامتكم يا أحرار الجنوب.