وفي حين ذهب البعض إلى القول إن الجمهور السعودي جمهور أندية فقط. وتعرض لوبيز إلى انتقادات عنيفة من الإعلام السعودي واللاعبين السابقين والعديد من المحللين الكثر على القنوات التلفزيونية الخليجية، ولم يتردد بعضهم بإطلاق عبارات قوية تجاهه، لكن البعض الآخر اعتبر إقالته في هذا الوقت ستزيد الوضع سوءا كان في الدورة الخليجية أو في كأس آسيا مطلع العام المقبل. ومن المتوقع أن يجري كارو بعض التعديلات على تشكيلة المنتخب خصوصا في ظل انتقادات كثيرة على خياراته بإبقائه لاعبين تألقوا محليا على دكة الاحتياط. ويعيب المنتخب السعودي عدم الترابط الكافي بين خطوطه الرغم من وجود أصحاب الخبرة، المطالبين بتقديم أفضل ما لديهم أمام البحرين لإعادة الأمور إلى نصابها لأن عكس ذلك يعني استمرار النفق المظلم للكرة السعودية الذي بدأ بعد خسارة كأس آسيا أمام العراق عام 2007. أما منتخب البحرين بقيادة المدرب العراقيعدنان حمد فلم يكن أفضل حالا، وفوجئ بضغط يمني هائل طوال دقائق المباراة الأولى، ويمكن القول إن خروجه بنقطة كان نتيجة جيدة له قياسا إلى أداء المنتخبين. ولا يزال منتخب البحرين يبحث عن لقبه الأول في دورات الخليج، في حين أن السعودية توجت حتى الآن ثلاث مرات، لكن نتائج المنتخبين كانت متفاوتة في النسخة الماضية بالمنامة مطلع 2003، فخرج "الأخضر" من الدور الأول، ووصل "الأحمر" إلى نصف النهائي قبل أن يخسر بصعوبة أمام العراق بركلات الترجيح 4/2 بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي 1/1. وفي المباراة الثانية بين قطرواليمن، لن تكون محسومة كما يتوقعها البعض لصالح قطر بعد الأداء العالي الذي ظهر عليه المنتخب اليمني في مباراته أمام البحرين حيث كان في مقدور اليمن خطف نقاط المباراة كاملة، وبالتالي فإنه لن يكون بالخصم الهين في مواجهة العنابي. وفي المقابل لن يتنازل المنتخب القطري عن فرصته للسعي نحو صدارة المجموعة والسير في طريق التأهل للدور الثاني. وكانت آخر مواجهات المنتخبين على المستوى الخليجي في نسخة 2010 في دور المجموعات أيضا التي جرت في اليمن ويومها تفوق المنتخب القطري على نظيره اليمني 1/2 في المباراة التي جرت في مدينة صنعاء.