وقفت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز في اجتماعها يوم الأربعاء برئاسة الأمين العام للمجلس المحلي محمد أحمد الحاج أمام الأوضاع الأمنية بالمحافظة وتداعيات اغتيال الشهيد صادق منصور الحيدري يوم أمس بمدينة تعز. وأكدت أمنية تعز أن جريمة اغتيال الحيدري تمثل لونا جديدا في الأسلوب والطريقة والمادة المستخدمة لم تألفه المحافظة من قبل.
وأثنى الأمين العام محمد الحاج على جهود اللجنة الأمنية في فرض هيبة الدولة وإعادة الأمن والسكينة إلى سكان تعز, موجها بسرعة استكمال الإجراءات وكشف وضبط منفذي اغتيال الحيدري ومن يقف ورائهم , وقال إن استشهاد الحيدري ينبغي أن يكون دافعا قويا لمزيد من الإجراءات والاصطفاف الوطني والإصرار على مدنية تعز ومنع حمل السلاح وإطلاق أي نوع من أنواع الأعيرة النارية أو المفرقعات, مشيداً بالموقف العقلاني والشجاع للتجمع اليمني للإصلاح وتفويت الفرصة لأصحاب المشروع التخريبي الذين لا يريدون لتعز الأمن والاستقرار.
من جانبه عبر قائد محور تعز العميد ركن علي مسعد حسين عن تعازي اللجنة الأمنية لأسرة وأصدقاء الشهيد صادق الحيدري , مؤكدا أن اللجنة الأمنية لن تدخر جهدا في الكشف عن القتلة وتقديمهم للعدالة.
وقد اتخذت اللجنة الأمنية قرارا بنشر أسماء وصور جميع المطلوبين في قضايا مختلفة عبر مختلف الوسائل الإعلامية بعد إنذار أسرهم بتسليمهم خلال 10 أيام, كما أقرت اللجنة تكثيف الحملات الأمنية والعسكرية لإنهاء المظاهر المسلحة وإنذار جميع محلات بيع الأسلحة والمفرقعات بتصحيح وضعهم القانوني ما لم فسيتم إغلاقها من قبل اللجنة الأمنية خلال فترة لا تزيد عن شهر واحد, واستعرضت اللجنة التقرير الأولي لاغتيال الشهيد الحيدري, وأكدت على اهمية مضاعفة الجهود الامنية وعدم الإدلاء بأي معلومات عن الجريمة حتى يتم الانتهاء من التحقيق بشكل نهائي .