كشف الرئيس اليمنى السابق «على عبد الله صالح» عن أنه تلقى عرضا أمريكيا عربيا للخروج من اليمن لفترة تتراوح من 3 الى 6 شهور لكنه رفض ترك وطنه، وأن هذا العرض جاء بناء على طلب رسمى من الرئيس الحالى «هادى منصور» . واعتبر صالح خلال حواره ببرنا مج «لازم نفهم»، الذى تبثه قناة « سى بى سى اكسترا »، أن ما يحدث فى اليمن يعود بالبلاد الى عام 1962 أيام الاحتلال البريطانى ، لافتا الى أنه لا يفكر فى العودة إلى السطلة مطلقا، ولن يسمح لنجله أحمد بأن يخوض هذه التجربة.
وشدد على أنه تعرض لحملة تشويه إعلامية منظمة، لكنه راض عما قدمه لليمن خلال فترة رئاسته، ويعترف بوجود بعض الأخطاء التى قام بفعلها، إلا أنه لا يوجد شخص بلا أخطاء، مشيرا إلى أن مصر هى أقرب الشعوب الى أهل اليمن وأن 70 ألف جندى شاركوا فى استقرار اليمن.
وأضاف أنه لا يوجد بينه وبين «هادى منصور» أية خلافات، وأن مشكلة الأخير الوحيدة معه أنه مازال على قيد الحياة، نافيا وجود أية خلافات بينه وبين السعودية، بل تربطهما علاقة أخوة .
وأعرب عن اعتقاده بأنه ليست هناك فيدرالية فى اليمن وأن البلاد تحتاج الى تعديل دستوري ، موضحا أن جماعة الاخوان في اليمن كانت وراء محاولة اغتياله الأولى فى المسجد، وأنه لم يتوقع أحد انتقال الثورة من تونس الى اليمن.