يدور في الصحف عن جدل حول مباحثات سرية ترعاها واشنطن بين الحوثيون والحكومة اليمنية، وتقول الصحف انه لم يتحدث احد من الجانبيين الحكومي او الحوثي في اليمن عن تلك المباحثات انما ما سربته واشنطن تضمن اشارة الى ايجاد تحالف بين الحكومة والحوثي لضرب القاعدة وفي خبر آخر, اليمن يضم 75 الف حوثي الى الجيش لضرب القاعدة, هم يحسبون انهم يحسنون صنعاً بذلك وهم الاخسرون اعمالا . ان تم هذا سيكون اللعب على الوتر المذهبي او الخط الطائفي وسيصبح اليمن في بداية مربع العراق الحكومة العراقية الشيعية تساوي الحكومة اليمنية الحوثية واللعب سيكون مفتوحا للحوثيين بفتح خط حكومي مباشر لهم في اليمن برعاية امريكية بالمقابل مستقبلا سنجد القبائل اليمنية تساوي العشائر العراقية سنجدها تلقائيا ان حصل التمدد الحكومي الحوثي بحجة ضرب القاعدة ستفهمه سياسيا على انه تمدد لاجتياح المدن والقرى وربما هو كذلك وقد تنخرط تلقائيا في انضمامها للقاعدة في اليمن التي تساوي في المقابل الدولة الاسلامية العراق . وقد ينتقل اليمن تدريجيا الى مربع العنف ان استمر تمدد الحوثي الحكومي على حساب البلاد والعباد وربما هم الآن لم يستطيعوا التمدد والسيطرة في بعض المناطق اليمنية كالبيضاء او رداع وانكسرت شوكتهم لانهم بغير بطاقة حكومية واستحسنوا ان يكونوا ببطاقة صرف حكومية املا منهم ان التمدد والتوسع سيكون سلس بصورة الجيش والضربة ستكون اقوى وان اصبحوا كذلك فالصورة التي سيفهمها الجميع هو تحويث الجيش والحكم وقد ينتقل اليمن الى المربع الحالي مربع الدولة الاسلامية في العراق وتحسن القاعدة اللعب بالقبائل وسيؤدي ذلك الى انهيار اليمن مستقبلا ووقوعه في بحر ما يسمونه التطرف . وقبل ايام طالبوا اخوان اليمن الحكومة الحوار مع القاعدة علما ان هذا غير ممكن فنهج القاعدة واضح ولكن كان طلب معقولا فالجميع يعد مليشيات متطرفة اللهم ان احدهم له سياسة في الدخول في النسيج السياسي لتحقيق النتائج والظهور بوجه آخر والآخر لا يقبل الا ان يظهر بوجهه الحقيقي فالسيناريو العراقي اعتقد انه لا محالة ان حصل هذا قادم الى اليمن بنفس السياسة والأداة الامريكية السابقة في العراق والتي الخسران الوحيد في هذه السياسة هو اليمن .